أعربت الولايات المتحدة عن اسفها للاحداث واعلنت مصر حالة الطوارئ في قرار "عارضه" البيت الابيض. وطالب وزير الخارجية جون كيري باستئناف العملية الديموقراطية مشددا على ان "المسؤولية تقع على الحكومة الموقتة والجيش في منع مزيد من العنف وطرح خيارات بناءة من بينها تعديل الدستور وتنظيم انتخابات تشريعية ورئاسية" عام 2014. واعلنت وزارة الخارجية البريطانية انها استدعت السفير المصري في لندن لتعرب له عن "قلقها الشديد" بعد اعمال العنف في مصر، داعية السلطات الى التحرك "باكبر قدر من ضبط النفس". وقال متحدث باسم الخارجية "استدعينا السفير المصري لنعرب عن قلقنا الشديد حيال تصاعد العنف والاضطرابات في مصر". وفي باريس استدعى الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند سفير مصر الخميس وطالب بانهاء سريع لحالة الطوارئ التي فرضتها السلطات وحث على اخلاء سبيل المحبوسين كخطوة أولى لتجديد الحوار. كما حذّرت روسيا امس رعاياها من السفر إلى مصر في ظل الاضطرابات الجارية. ونقلت وسائل إعلام روسية عن بيان للمتحدث باسم وزارة الخارجية الكسندر لوكاشيفيتش، إن "الاشتباكات والاضطرابات التي بدأت في العاصمة المصرية تصل إلى المدن الأخرى وأنحاء البلاد بما فيها المناطق التي يزورها السياح"، مضيفاً "تناشد وزارة الخارجية الروسية مواطني روسيا، في هذه الحالة، الامتناع عن زيارة مصر". وأعلنت وزارة السياحة الروسية عن وجود حوالي 50 ألف سائح روسي في مصر حالياً. واعلنت وزارة الخارجية الالمانية انها استدعت السفير المصري في برلين اثر المواجهات الدامية التي شهدتها مصر. وقالت متحدثة باسم الخارجية "بناء على طلب وزير الخارجية غيدو فسترفيلي (الموجود في تونس)، تم ابلاغ السفير المصري موقف الحكومة الالمانية بكل وضوح". وقبل ان يغادر الاربعاء الى تونس، دعا فسترفيلي كل القوى السياسية في مصر الى منع تصاعد العنف. كما اعربت الصين عن "قلقها الشديد" ودعت الى "ضبط النفس". وجاء في بيان لوزارة الخارجية الصينية ان "الصين تشعر بقلق شديد حيال الوضع في مصر". واوضح البيان ان بكين "تامل في ان تغلب جميع الاطراف مصلحة الوطن والشعب بابداء اقصى قدر من ضبط النفس لتجنب سقوط ضحايا جدد". كما نصحت الصين ب"ايجاد تسوية للخلافات عبر الحوار والتشاور لاعادة النظام والاستقرار المجتمعي" في مصر.