ممارسات النظام الإيراني وأنشطته التخريبية أصبحت مكشوفة ودعمه للتنظميات الإرهابية والميليشيات المسلحة والاضطرابات في دول المنطقة موثّقة بالأدلة والبراهين. وبدا جلياً سعي طهران منذ ثورة الخميني إلى خراب ودمار الدول العربية والإسلامية بتدخلاتها في الشؤون الداخلية للدول سياسياً وعسكرياً فنرى زرعها للخلايا الإرهابية ونشرها للفتن في السعودية والبحرين والكويت واليمن والعراق ولبنان وسوريا حيث تعمل على تعميق النزاعات وإثارة النعرات الطائفية لتحقيق الحلم الإيراني بصناعة الإمبراطورية الفارسية. وبرز الدور السعودي في كشف وفضح نظام الملالي حيث ساهم في تنوير المجتمع الدولي بالأدوار الإيرانية التخريبية والهدامة، مما جعل الأطماع الإيرانية تتضاءل وتنكسر أمام قوة وصلابة النهج السعودي سياسياً وعسكرياً. التقاير الإقليمية والدولية أكدت مرارا وتكرارا أن السلطات في إيران تدعم الإرهاب والتطرف، وكان آخرها تقرير للخارجية الامريكية السنوي الذي أشار إلى أن “إيران الأولى عالمياً في رعاية الإرهاب” وأن خطرها ليس فقط على منطقة الشرق الأوسط، ولكنه يهدد العالم بأسره. الوقائع التاريخية والأحداث المتلاحقة تؤكد بما لا يدع مجالا للشك حقيقة أن نظام طهران ليس سواء نظام يسعى بشتى الطرق لزعزعة الاستقرار والأمن الإقليمي والدولي.. فهل نرى تحرك دولي جاد لردع إيران لينعم العالم بالسلام .. abdulmajedtv@ رابط الخبر بصحيفة الوئام: أطماع إيران.. خراب ودمار
مشاركة :