المقصيد لـ «الراي»: عيون «التربية» مفتوحة على المدارس لرصد المخدرات والظواهر السلبية الدخيلة - محليات

  • 7/30/2017
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

أكد وكيل وزارة التربية المساعد للتنمية التربوية والأنشطة فيصل المقصيد أن العيون مفتوحة والرقابة مكثفة في المدارس، لرصد أي ظواهر سلبية، سواء أكانت لما يشاع عن انتشار المخدرات، أو أي ظواهر سلوكية دخيلة على مجتمعنا، مشيرا في هذا المجال، إلى أن الإحصائية السنوية لإدارة الخدمة النفسية والاجتماعية للحالات السلوكية الموجودة في المدارس، حقيقية وشفافة 100 في المئة، وقد رصدت بالتنسيق مع الميدان التربوي.وشدد المقصيد، في لقاء خاص لـ«الراي» على أن إدارة الخدمة النفسية تخطو خطوات متسارعة نحو التقدم والتطور، من خلال سعيها الدائم إلى محاربة كل الظواهر التي هي دخيلة للأسف على مجتمعنا الكويتي، كاشفاً عن عشرات المشاريع والأنشطة والفعاليات لمحاربة الظواهر السلبية والتصدي للأفكار التي تنخر في المجتمع الكويتي، مؤكداً أن هناك رقابة على المدارس من خلال النزول إلى الميدان التربوي، وحث موجهي الخدمة النفسية والاجتماعية في هذا الجانب والعيون مكثفة على هذه الأمور، إضافة إلى أن تعاون أولياء الأمور كبير معنا للتعامل مع هذه الظواهر.وفي ما يلي تفاصيل اللقاء...● بداية كيف تسير خطة الاستعداد للعام الدراسي الجديد في قطاع التنمية؟ وما أهم مشاريعكم للعام المقبل؟عقدنا سلسلة من الاجتماعات في فترة مسبقة للاستعداد للعام الدراسي 2017 /‏2018، وكانت الاستعدادات على محورين، الأول اجتماعات قيادات الوزارة برئاسة وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور محمد الفارس، للوقوف على كافة الجوانب والقطاعات سواء البشرية او الفنية أو التعليمية، وانتقلت إلى كل قطاعات الوزارة، ومنها قطاع التنمية الذي عقد سلسلة اجتماعات مع إدارات القطاع للوقوف على احتياجات المدارس والمناطق التعليمية وتلبيتها، حتى يكون العام المقبل عاماً دراسياً مميزاً.ويأتي ذلك في ظل افتتاح المدارس الجديدة وسد احتياجات العناصر البشرية، سواء الخدمة النفسية أو الاجتماعية وأمناء المكتبات وتلبية احتياجات المدارس من الأجهزة التقنية ورسم سياسة الأنشطة من خلال التنسيق المباشر مع مديري الأنشطة لتكون مواكبة مع العام الدراسي المقبل خصوصاً بعد أن قمنا بتغيير الفلسفة الإعلامية للعلاقات العامة لنكون شفافين في الطرح مع الجمهور الكويتي والمجتمع المدني واطلاعهم على الاستعدادات عن كثب في جميع قطاعات الوزارة.● وما الأعمال المنوط بكم تنفيذها في الوقت الراهن؟نركز الآن على تفعيل دور الأندية الصيفية وتجهيز المدارس الجديدة بالأجهزة التقنية وتوفير الكوادر البشرية من اختصاصيين نفسيين واجتماعيين.وهناك توجه لمنح المدارس صلاحية إقامة حفلاتها وفعاليتها ورحلاتها ذاتياً، دون الرجوع إلى الوزارة أو المنطقة التعليمية.● ألا تخشون من اختلالات في هذا الجانب قد تقود إلى أزمات طائفية أو أي أمور أخرى؟تعاميمنا واضحة لمديري الأنشطة في المناطق التعليمية، لأن يكون هناك تنسيق مسبق بين المدارس والمنطقة التعليمية والحصول على إذن، حتى تكون الأنشطة واضحة المعالم وتنظم بعيداً عن العشوائية، وكل الخطوط مفتوحة مع مديري الأنشطة للتعامل مع الزيارات والفعاليات المستعجلة سواء بالهاتف أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي أحياناً.● هناك بذخ وإسراف واضح في فعاليات بعض المدارس لا سيما رياض الأطفال... ما تعليقك؟نتجه إلى تقنين مثل هذه الأمور حتى لا نثقل كاهل أعضاء الهيئة التعليمية ونتمنى ألا تصل الأمور إلى عقوبات على المتجاوزين.● يرى البعض أن الأندية المسائية مُجمدة، ولم تعد كما كانت في فترة الثمانينات الحاضنة الأولى للشباب... ما السبب؟بالعكس، نقوم حالياً باستطلاع آراء أهل الميدان وأبنائنا الطلبة في الأنشطة التي يرغبون في تواجدها، وخلال العام الحالي قمنا بفتح أحواض السباحة على سبيل التجربة حوض للبنين وآخر للبنات، وهي تجربة تحدث للمرة الأولى بعد توقفها منذ سنوات ورأينا الإقبال كبيراً ويفوق العدد المتوقع ما اضطررنا إلى فتح حوض إضافي للبنين وآخر للبنات لأن رغبة أولياء الامور وأبنائهم في هذا النشاط كانت كبيرة، إضافة إلى فتح نادٍ للبنين وآخر للبنات في كل منطقة تعليمية، ووضع الأنشطة وفق احتياجات أبنائنا الطلبة ووفق سياسة رئيس كل نادٍ، إذا كانت هناك أنشطة يقدرون على الإبداع فيها ونحن نرحب بجميع الإبداعات والمواهب.● وماذا عن الأكاديميات الرياضية؟أبرمنا اتفاقية مع الهيئة العامة للشباب، وتمت الموافقة على النسخة الثانية من مشروع «عيالنا أملنا 2» بعد النجاح الذي حققه المشروع في نسخته الأولى، مع إضافة بعض الألعاب الذي سنعتمدها بالتنسيق مع توجيه التربية البدنية وستكون الإنطلاقة اعتباراً من 1 نوفمبر المقبل، وسيستمر المشروع حتى 30 إبريل 2018 بمختلف الألعاب الجماعية والفردية، وستكون متنوعة وقد أبقينا على أكاديميات كرة القدم لأنها الرافد الحقيقي لأنديتنا الرياضية المحلية، وفضلنا استمرارية دوري المدارس لكرة القدم للمرحلة المتوسطة وأكاديميات السباحة التي كان لها إقبال كبير وحاجة الأندية إلى سباحين وسنهتم في هذه المرحلة بصناعة بطل رياضي.● هل الميزانية المخصصة لقطاعكم كفيلة بإنجاز مشاريع القيم التربوية وتعزيز الوحدة الوطنية في المدارس؟ وكم تبلغ؟وضعنا آلية الميزانية بالتنسيق المالي الذي قام مشكوراً بجهود جبارة مع القطاعات كافة ومع كل إدارة في قطاع التنمية التربوية وفق الاحتياجات الضرورية للمرحلة المقبلة وهي كافية في المرحلة الحالية خصوصاً ان العديد من البرامج التي أعددتها أدرجت ضمن خطة التنمية وفي الحقيقة لا تحضرني الميزانية الآن ولكنها كافية إن شاء الله.● ما آخر المستجدات في المتحف العلمي المُغلق منذ زمن؟سوف يكون مشروع المتحف العلمي ضمن خطة التنمية، وتمت الموافقة عليه أخيراً من قبل المجلس الأعلى للتخطيط عن طريق وزارة التربية وهيئة الشراكة مع القطاع الخاص، وهي هيئة جديدة تابعة إلى مجلس الوزراء وسيرى النور إن شاء الله قريباً.● كيف تنظر إلى تجربة القنوات التعليمية؟ وهل حققت الأهداف المرجوة منها؟تم وقف القناة التربوية منذ سنتين حيث تجب إعادة النظر ورسم السياسة العامة الإعلامية وفق توجهات المرحلة المقبلة وقمنا بتغيير الآلية من خلال نقل البرامج كافة من التلفزيون التعليمي إلى اليوتيوب بالتنسيق مع إدارة العلاقات العامة وفق طرح جديد ودائما نحتاج إلى الإبداع والتطوير في هذه الأمور بالتحديد.● وماذا عن التلفزيون التعليمي؟التلفزيون التعليمي موجود، ونقوم من خلاله بنقل البرامج سواء إلى اليوتيوب أو إلى موقع الوزارة والمواقع الأخرى التابعة لها كمواقع التواصل الاجتماعي. وهناك تنسيق أيضاً مع وزارة الإعلام بهذا الشأن كونه جهازاً رسمياً للدولة.● هل مراقبة التلفزيون التعليمي بحاجة إلى توريد تلفزيونات LD بقيمة 30 ألف دينار؟هذه الأجهزة لسد احتياجات المناطق التعليمية والمدارس، ولا نطرح مناقصة إلا وفق تلك الاحتياجات.● كيف تقيم إدارة الخدمة النفسية في الوزارة؟ وهل لديها صلاحيات في التعامل مع الظواهر السلبية؟أرى أنها تتطور بشكل سريع بفضل النهج الجديد الذي يرسمه القائمون عليها، وعلى رأسهم مديرها فيصل الأستاذ وزملاؤه العاملون في الإدارة، الذين هم متعاونون مع المناطق التعليمية باجتماعات دورية ومكثفة كل أسبوعين تقريباً، للوقوف على الجوانب السلبية وأيضاً الإيجابية في هذا الأمر، وأيضاً متابعتهم الميدانية أولاً بأول لكل هذه الأمور، إضافة إلى الدراسات التي يعدونها والإحصائيات التي هي شفافة بنسبة 100 في المئة والآن يقومون بهذه الدراسات بعد نجاح الدراسة الأولى التي أظهرت الأعداد الحقيقية للسلوكيات المنتشرة في المدارس.● وهل ترى فعلاً أن هذه الأعداد حقيقية؟نعم والأرقام واضحة وصريحة وتمت بشفافية كبيرة من خلال التنسيق مع الميدان التربوي، ولم يطرأ عليها اي زيادة او نقصان.● هل هناك تفاوت في الظواهر السلبية بين المناطق؟نعم وفق الأحصائية سنوية هناك تفاوت من منطقة لأخرى.● كم تبلغ عدد حالات الاعتداءات على المعلمين في المدارس؟ وهل ترى أنها في ارتفاع أو انخفاض خلال الفترة الأخيرة؟أرى أنها في انخفاض في المناطق التعليمية كافة بعد الإجراءات التي أعلنها أخيراً وكيل وزارة التربية الدكتور هيثم الأثري بتطبيق اللوائح والأنظمة، وتفعيل هذا الجانب لحفظ هيبة المعلم ولا توجد لدينا أي استرحامات لأن المعلم لدينا خط أحمر والفصل النهائي لمن يعتدي على المعلم.● البعض يقول إن مديرات المدارس لا يبلغن عن الحالات السلوكية حفاظاً على سمعة مدارسهن. ما تعليقك؟صحيح، كانت هذه الأمور موجودة في السابق، ولكن إلى انخفاض، ونتجه إلى أن نكون شفافين في الطرح بعيداً عن المبالغة والتهويل أو التقليل من هذه الارقام، ولكن ننقلها كما هي في الواقع تماماً.● وهل لدى الإدارة صلاحيات في التعامل مع السلوكيات الموجودة؟نعم لديهم كامل الصلاحيات والتعاون مع الشرطة المجتمعية، ومع بعض مؤسسات الدولة وتعاون وثيق وفي ازدياد، إضافة إلى اهتمام وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور محمد الفارس ووكيل الوزارة الدكتور هيثم الأثري بالقطاع أثر بشكل إيجابي على أداء العمل وتطويره بالشكل المطلوب. وهناك بعض الأمور التي تحتاجها الإدارة حيث تعاني من عزوف الكوادر الوطنية عن هذا الحقل لقلة الحوافز. وقد رفعنا أكثر من مذكرة إلى ديوان الخدمة المدنية لنرى الحل الأمثل في استقطاب الكويتيين إلى حقل الخدمة النفسية والاجتماعية خصوصاً وأن كلية العلوم الاجتماعية تشهد إقبالاً متدنياً من قبل أبنائنا الخريجين للانخراط في هذا التخصص بسبب انعدام الحوافز، وعقدنا أكثر من اجتماع مع اللجنة التعليمية في مجلس الأمة الذين قاموا مشكورين بالدفع بهذا الاتجاه.● وهل هناك مستجدات من قبل الديوان؟حتى هذه اللحظة لا توجد، ولكننا متفائلون في الوزارة وهم يستحقون تلك المطالب.● ما دوركم في نشر القيم وتعزيز الوسطية في المدارس وماذا فعلتم لمواجهة المستجدات في الشارع العربي من قضايا الإرهاب والفتن الطائفية وغيرها؟نحن نركز كثيراً على هذه الجوانب من خلال الأنشطة التي تقام في المدارس والتعاون مع وزارة الدولة لشؤون الشباب في تنظيم الدورات التدريبية والمحاضرات بمختلف المراحل التعليمية.وهناك تعاون وثيق الآن مع الهيئة العامة للشباب لتنفيذ مشروع «مثمر» وسيكون مساعداً قوياً ورئيسياً لتحفيز أبنائنا الطلبة، من خلال التعاون مع المناطق التعليمية والمدارس عبر تنويع الأنشطة والبرامج والدورات التدريبية للطلبة وجميع هذه الأنشطة والمشاريع تدفع باتجاه الحد من الظواهر السلبية والأفكار التي تنخر المجتمع الكويتي في هذا الجانب، ونستغل هذه المشاريع لتفتيت هذه الأفكار وما نتلمسه الآن أشياء إيجابية.● وهل لديكم تعاون مع محاضرين من وزارتي الأوقاف والداخلية؟نعم هناك تعاون وثيق جداً لإقامة الندوات والمحاضرات والفعاليات التوعوية في المدارس من رياض الأطفال إلى المرحلة الثانوية.● يقول البعض إن المدارس أصبحت ملاذا لمروجي المخدرات والمؤثرات العقلية والحبوب...ما تعليقك؟هناك رقابة على المدارس من خلال النزول إلى الميدان التربوي، ونحث موجهي الخدمة النفسية والاجتماعية في هذا الجانب، والعيون ترصد عن قرب هذه الأمور، إضافة إلى تعاون أولياء الأمور كبير معنا للتعامل مع هذه الظواهر التي هي دخيلة على مجتمعنا مع الأسف.● هل قمت بزيارة سكن الطلبة المُفككين اسرياً؟نعم زرت السكن المخصص للبنين، ونتابعهم وأزورهم بين فترة وأخرى، مع تكثيف البرامج الاجتماعية لهم، مع توفير جميع المتطلبات ومراعاتهم في الجوانب النفسية والاجتماعية بما يحقق دمجهم مع المجتمع.● هل هناك شروط لالتحاقهم في السكن؟نعم هناك بعض الشروط وعموماً الطلبة المقيدون لدينا كويتيون وعددهم لا يتجاوز 7 طلاب فقط.● هل من كلمة أخيرة؟لدينا برامج ستقدم خلال الفترة المقبلة ونركز حالياً على الجانب العلمي من خلال شراكة قوية بين وزارة التربية ومؤسسة الكويت للتقدم العلمي لدفع أبنائنا في المدارس نحو الأنشطة العلمية وتحقيق المفاهيم التربوية وستنطلق الاجتماعات مع المؤسسة، بدءاً من الأسبوع المقبل وستكون هناك ميزانية خاصة للطلبة الفائزين والمدارس وهناك اهتمام كبير من قبل الوزير في هذا الجانب.من اللقاءالعام الدراسي المقبل... مميزتحدث وكيل وزارة التربية المساعد للتنمية التربوية والأنشطة فيصل المقصيد عن استعدادات الوزارة للعام الدراسي المقبل، مؤكدا أن الاستعدادات جارية وعلى أعلى مستويات الوزارة، ليكون عاماً دراسياً مميزاً، في ظل افتتاح المدارس الجديدة وسد احتياجات العناصر البشرية، متحدثاً عن تغيير الفلسفة الإعلامية للعلاقات العامة وصولاً إلى الشفافية في الطرح مع الجمهور.تقنين بذخ الحفلات المدرسيةبين المقصيد أن قطاع التنمية يتجه الآن إلى تقنين مظاهر البذخ والإسراف في تنظيم الحفلات المدرسية والفعاليات، حتى لا نثقل كاهل أعضاء الهيئة التعليمية ونتمنى الا تصل الأمور إلى عقوبات على المتجاوزين، مؤكداً يجب الحصول على إذن حتى تكون الأنشطة واضحة المعالم وتنظم بعيداً عن العشوائية وكل الخطوط مفتوحة مع مديري الأنشطة للتعامل مع الزيارات والفعاليات المستعجلة.وقف قناة «التربوية» لإعادة رسم السياسة الإعلاميةذكر المقصيد أن الوزارة أوقفت القناة التربوية عن البث منذ سنتين حيث يجب إعادة النظر ورسم السياسة العامة الإعلامية وفق توجهات المرحلة المقبلة، كاشفاً عن تغيير فلسفة العلاقات العامة والإعلام التربوي للتعامل بشفافية مع المجتمع المدني والجمهور في ما يتعلق بالشؤون التربوية وفلسفة الوزارة.التلفزيون التعليمي ... مستمرأفاد المقصيد بأن التلفزيون التعليمي موجود، ونقوم من خلاله بنقل البرامج سواء إلى اليوتيوب أو إلى موقع الوزارة والمواقع الأخرى التابعة لها كمواقع التواصل الاجتماعي. وهناك تنسيق أيضاً مع وزارة الإعلام بهذا الشأن كونه جهازاً رسمياً للدولة.نسخة ثانية من «عيالنا أملنا»أشار الوكيل المساعد إلى اتفاقية مع الهيئة العامة للشباب، لإطلاق النسخة الثانية من مشروع «عيالنا أملنا» بعد النجاح الذي حققه المشروع في نسخته الاولى، مع إضافة بعض الألعاب التي سنعتمدها بالتنسيق مع توجيه التربية البدنية وستكون الانطلاقة اعتباراً من 1 نوفمبر المقبل، وسيستمر المشروع حتى 30 أبريل 2018 بمختلف الألعاب الجماعية والفردية.أكاديميات الوزارة ورفد الأنديةأكد المقصيد أن الأندية المسائية أبقت أكاديميات كرة القدم ضمن فعالياتها، لأنها الرافد الحقيقي لأنديتنا الرياضية المحلية، وفضلنا استمرارية دوري المدارس لكرة القدم للمرحلة المتوسطة وأكاديميات السباحة التي كان لها إقبال كبير وحاجة الأندية إلى سباحين وسنهتم في هذه المرحلة بصناعة بطل رياضي.

مشاركة :