«التربية» تضع ضوابط ومعايير لرسوم المدارس الخاصة - محليات

  • 7/30/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن الوكيل المساعد للتعليم الخاص والنوعي الدكتور عبدالمحسن الحويلة أن الادارة العامة للتعليم الخاص تعكف حالياً على تشكيل لجنة متخصصة لوضع معايير وضوابط للرسوم الدراسية للمدارس الخاصة، من خلال خلق معايير ذات إطار صحيح يتم ربطها بالرسوم الدراسية، مشيراً إلى أن التصور الكامل لهذا التوجه سيتضح في شهر يناير المقبل.وشدد الحويلة، خلال اجتماع عقده مع المسؤولين في الإدارة العامة للتعليم الخاص، حضره المدير العام بالإنابة سند المطيري ومديرو الإدارات والمراقبون ورؤساء الاقسام، تم خلاله بحث استعدادات الإدارة للعام الدراسي الجديد ومناقشة تطوير آليات العمل ومواكبة المستجدات التربوية والتعليمية في الإدارة، شدد على ضرورة تواصل ادارة التعليم الخاص مع ادارة التوريدات والمخازن للاطمئنان على عملية سير تسلم الكتب المدرسية قبل بدء دوام الطلبة في مختلف المراحل الدراسية، لضمان استقرار العملية التعليمية وتوافر جميع متطلباتها التي تسهم في نجاح انطلاقة العام الدراسي، مؤكداً اهتمامه بهذا الامر بما يحقق الأهداف المرجوة من العملية التعليمية، وضرورة تواصل إدارة الشؤون التعليمية مع إدارات المدارس، للتأكد من استكمال الكتب الدراسية وفق الميزانيات المقررة لكل مدرسة وإبلاغ قسم التخطيط والمعلومات بالنواقص تمهيداً لمخاطبة إدارة التوريدات بها قبل دوام الطلبة.وبين أن الإدارة انتهت من عملية التدوير لمديري ومديرات المدارس والمديرين والمديرات المساعدين الذين أمضوا في مدارسهم أربع سنوات، تنفيذاً للقرارات الوزارية بهذا الشأن، موضحاً أنه تم الانتهاء أيضاً من تحديد مراكز عمل المديرين والمديرين المساعدين الذين اجتازوا المقابلات أخيراً مما يساهم في تحقيق الاستقرار للميدان التربوي.وتطرق الحويلة لآلية العمل في الإدارة والتي شهدت تطوراً ملحوظاً في الأشهر القليلة الماضية، مؤكداً استمراره في المضي قدماً للانتقال لمراحل متقدمة في العمل الاداري بعد تطبيق نظام التراسل الإلكتروني في الإدارة، مشيراً إلى أنه سيتم توفير أعداد كبيرة من أجهزة الاسكانر بغية أرشفة الكتب الرسمية ووصولها للجهة المرسل إليها بكافة المرفقات الخاصة بهذه الكتب.وطالب من توجيه الأنشطة إعداد خطته مبكراً للعام الدراسي الجديد، على أن يتم مراعاة أن تتضمن الخطة جميع الأنشطة المدرسية التي تخدم الطالب وتساهم في تنميتة ذهنياً وجسدياً وتربوياً، مطالباً بضرورة التركيز علي النواحي الثقافية والتعليمية والرياضية التي تبرز مواهب وقدرات الطلبة والعمل علي صقلها لما لها من آثار إيجابية على تحقيق الترابط ما بين الطالب ومدرسته.وبحث مع المجتمعين مقترحات تعديل الهيكل التنظيمي بما يتواءم مع التوسع الكبير للتعليم الخاص ووجود حاجة ملحة لاستحداث أقسام جديدة تساهم في تسهيل العمل داخل الإدارة بما ينعكس بالإيجاب على آداء المدارس الخاصة، مشيراً أن أهمها استحداث قسم للتربية الخاصة في التعليم الخاص يتابع المدارس التي ينضوي تحت مظلتها طلبة الاحتياجات الخاصة بكافة إعاقاتها لضمان تقديم الخدمات التعليمية المناسبة لهذه الفئة.وأكد أن التعليم الخاص اصبح له وجود وكيان على الخارطة التعليمية، مما يستوجب معه تكثيف الجهود لتحقيق التطورات المنشودة لهذا القطاع الذي يحوي اعدادا كبيرة من الطلبة في مدارس ذات انظمة مختلفة تستدعي مد جسور التعاون ما بين الادارات في التعليم الخاص، للوصول الى الاهداف التطويرية التي وضعت عناصرها من اجل تطوير التعليم الخاص في وطننا الحبيب.وأعرب عن شكره لجميع العاملين في الإدارة العامة للتعليم الخاص، على مثابرتهم في مواكبة النقلة النوعية التي شهدتها الإدارة منذ انتقالها لمبناها الجديد في منطقة مبارك الكبير، مؤكداً أن الجميع حققوا مفهوم الفريق الواحد في التعاون والتنسيق للخروج بنتائج لاحت في الأفق، ولمسها كل من ارتبطت معاملاته في التعليم الخاص، سواء الطالب او ولي الامر مرورا بالمعلمين واصحاب المدارس، وانتهاء بالموظف الذي لاحظ الفرق في الخدمات المقدمة له.

مشاركة :