تواصل – الرياض: شهد مركز الإصلاح الأسري بحيي بدر والشفاء في الرياض حالة إصلاح لشابة في الثلاثين من عمرها، مطلقة، وعانت من العضل (امتِناع الولي من تزويج موليته للإضرار بها وليس للمصلحة)، وذلك بعد أن تمت إحالة الحالة من محكمة الأحوال الشخصية بالعاصمة. وتقدمت الفتاة للمركز، حيث عرضت موضوعها على المستشار الأسري، الذي اتصل، بدوره، بوليها (شقيقها الأكبر)، وتبين أن المرأة تسكن في محافظة أخرى، ووليها في مدينة الرياض، وصك طلاقها مع شقيقها الآخر. وبتسهيل من الله، وبحضور جميع الأطراف وبعد جلسات الصلح والحوار استجاب ولي المرأة ووافق على تزويجها، ومِن ثَمَّ تم التنسيق مع الخاطب للحضور لمدينة الرياض حيث يقطن في محافظة قريبة من الرياض وتم التنسيق مع مأذون الأنكحة للحضور للمركز لإجراء عقد النكاح وبذلك تنتهي هذه المعاناة، بالصلح بين وليها وعقد قرانها بالمركز، وفقاً لـ “الرياض”. من جانبه، أوضح رئيس مركز الإصلاح الأسري بحي بدر والشفا صالح بن مبارك آل شايع، بأنه يستقبل الحالات المحالة من محاكم الأحوال الشخصية ومن مراكز الشرطة والحضور الشخصي، حيث تدار عمليات الإصلاح وفق أفضل الممارسات وفي سرية تامة، والمستشارين مؤهلين ومدربين بأفضل الأساليب، ويستقبل المركز حالات الاستشارات بحضور الطرفين سواءً في خلافات أسرية وعائلية أو تربوية.