مقتل 7 دواعش في إنزال أميركي جنوب الموصل

  • 7/30/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

سرمد الطويل، وكالات (بغداد) نفذت قوة أميركية خاصة عملية إنزال جوي فجر أمس بمشاركة مروحيات قتالية، مستهدفة مجموعة «دواعش» تسللت إلى منطقة الشورة جنوب الموصل، واختبأت في سلسلة أنفاق ناحية المغر والفشكة، مسفرة عن مقتل 7 إرهابيين من «داعش» قبل مداهمة شنتها مليشيات بالمنطقة لتردي إرهابياً ثامناً. من جهة أخرى، أسفرت عملية عسكرية عن دك مضافة في بلدة أسلمة جنوب غرب صحراء نينوى، وقتل 14 عنصراً للتنظيم الإرهابي. بينما أفاد مصدر أمني بمصرع 3 أشخاص وإصابة 7 آخرين جراء انفجار عبوة ناسفة، استهدف عائلة واحدة عائدة إلى منزلها في قرية الكصر ضمن ناحية النمرود جنوب شرق الموصل، حيث تشهد المنطقة عودة تدريجية للأسر النازحة بعد تطهيرها من جيوب «داعش». بالتوازي، أعلن قائد «عمليات دجلة» الفريق الركن مزهر العزاوي أمس، أن قوات مشتركة شنت عمليات أمنية محددة الأهداف في مناطق متفرقة من ديالى في ضوء معلومات استخبارية دقيقة، أدت إلى اعتقال 17 مطلوباً بتهمة الإرهاب، مشيراً إلى تصميم القيادة على اعتقال جميع المطلوبين أو قتلهم لتطهير هذه المحافظة من شرورهم. ونقلت وكالة «أسوشيتد برس» عن مسؤولين في المخابرات العراقية ووزارة الدفاع تأكيدهم أن نحو 7 آلاف من عناصر «داعش» ما زالوا في جيوب بالعراق، بينهم حوالي 4 آلاف مقاتل، إضافة إلى 3 آلاف من عناصر دعم التنظيم الإرهابي. وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية أن المعارك في العراق وسوريا قلصت عدد مقاتلي «داعش» إلى نحو 15 ألفاً بعدما كان يقدر بنحو 31 ألفاً في 2014. وبدوره، أبلغ مسؤول في المخابرات العراقية الوكالة الأميركية، أن زعيم التنظيم الإرهابي أبو بكر البغدادي لا يزال على قيد الحياة، دون أن يدلي بتفاصيل إضافية. وفي سياق متصل، أكد مصدر محلي مسؤول بمحافظة كركوك، أمس، أن التنظيم الإرهابي فرض الإقامة الجبرية على عائلات قادته ومسلحيه في قضاء الحويجة جنوب غربي المحافظة. وأوضح المصدر نفسه، أن الإجراء طال 40 عائلة من قادة «داعش» ومقاتليه، مشيراً إلي أن هذه المجموعة من ضمن ما يسميه التنظيم «ولاية ديالى» والذين فروا من مناطقهم بعد خسارتهم أمام القوات الأمنية. وفي تطور آخر، أكدت مصادر محلية بمحافظة نينوى أمس، إقدام زوجة ما يسمى «مفتي» قضاء تلعفر غرب الموصل، على قتل نفسها وأطفالها الثلاثة، وذلك بحرق منزلهم، مضيفاً أن أسباب الانتحار لا تزال غامضة. من ناحيته، أعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، أن معركة تحرير مدينة تلعفر المرتقبة، ستجري بمشاركة جميع القوات الأمنية، بما يتضمن قوات مكافحة الإرهاب والشرطة الاتحادية و«الحشدين المحلي والشعبي». إلى ذلك، أعلنت المنظمة الدولية للهجرة أن 839 ألفاً و118 عراقياً ما زالوا‏‭ ‬نازحين، منذ مغادرتهم مقار سكناهم بعد انطلاق عملية «قادمون يا نينوى» لاستعادة ‬مدينة ‬الموصل ‬‬من ‬قبضة العصابات «ال‬‬داعشية». وقال المتحدث باسم المنظمة جويل ميلمان في مؤتمر صحفي بجنيف «وفقاً‏‭ ً‬للتقارير ‬وما ‬شاهده ‬موظفو ‬المنظمة الذين ‬يعملون ‬في ‬المنطقة، ‬هناك‭ ‬أشخاص ‬ما زالوا ‬مدفونين ‬تحت ‬الأنقاض ‬وبين ‬الركام، ‬حيث ‬ضاعت ‬حكاياتهم ‬بين‭ ‬الحجارة ‬والبنايات ‬المهدمة بالمدينة ‬التي كانت ‬تضم أكثر ‬من ‬1.4 ‬مليون ‬نسمة‭.«‬ ‬وأضاف ‬أن‭ ‬المنظمة ‬تعمل ‬بكل ‬جهد ‬لتقديم ‬المساعدات ‬المنقذة ‬للحياة ‬لضحايا ‬الحرب ‬والمرضى، ‬مشيراً ‬إلى أن ‬إدارة ‬التنمية ‬الدولية ‬بالمملكة‭ ‬المتحدة، ‬تدعم ‬المستشفى ‬الميداني لمنظمة ‬الهجرة ‬والتي ‬أجرى‭ ‬الجراحون ‬بها ‬منذ ‬افتتاحها ‬في أبريل ‬الماضي‭ ‬ما ‬يصل ‬إلى نحو 500 ‬عملية لمختلف الحالات‭. ... المزيد

مشاركة :