فيديو| تصاعد التوتر تجاه اللاجئين السوريين في لبنان بعد أحداث عرسال

  • 7/30/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

ملف اللاجئين السوريين في لبنان بات يشكل حملا ثقيلا يصعب التعامل معه، فلبنان يستضيف نحو مليون لاجئ سوري فروا من ويلات الحرب في بلادهم. معاناة هؤلاء اللاجئين تزداد يوما بعد يوم، خاصة مع إعلان الحكومة اللبنانية أنها تعمل على بلورة خطة لإعادتهم إلى المناطق الآمنة في سوريا. يتزايد الجدل بشأن عودة هؤلاء اللاجئين إلى بلادهم برغم ما يحيط بتلك العودة من مخاطر. ففي مخيم مار إلياس للاجئين شرقي لبنان، يأمل عشرات الآلاف من السوريين بالعودة إلى بلادهم، تزامنا مع احتدام النقاش بشأن توقيت تلك العودة، حيث تتباين آراء اللبنانيين بين مطالبين بإعادة السوريين إلى بلادهم وآخرين داعين إلى التهدئة، وعدم الخلط بين المتورطين في اعتداءات ضد الجيش اللبناني، وبين غيرهم من الأبرياء. وبين الفريقين يقبع سوريون كثيرون لا ناقة لهم ولا جمل فيما حولهم من صراعات. ومنذ بدء الصراع في سوريا، لجأ كثير من السوريين إلى لبنان بحثا عن الأمان. وبحسب التقديرات الرسمية فإن لبنان يستضيف قرابة مليون سوري بما يعادل نحو ربع سكان لبنان، بيد أن التقديرات غير الرسمية تقول إن هذا العدد تجاوز مليونا ونصف مليون لاجي. ما يشكل عبئا على البلد المضيف اجتماعيا واقتصاديا. ورغم اشتياق السوريين لبلادهم، فهم يرفضون العودة لمناطق غير ديارهم، فبعد كل ما تجرعوا من ويلات الحرب والفرار، لم يعد بإمكانهم تحمل مزيد من التيه داخل المناطق السورية المحررة. واحتدم الجدل مؤخرا بخصوص اللاجئين السوريين، بعد إقدام خمسة انتحاريين على تفجير أنفسهم خلال مداهمات للجيش اللبناني في مخيمات للاجئين في بلدة عرسال الحدودية نهاية الشهر الماضي. وكانت تلك الأحداث بمثابة الشرارة التي أججت السجال حول ملف اللاجئين، وأعادت طرح وجود مسلحين في جرود بلدة عرسال التي تملك حدوداً طويلة ومتداخلة مع سوريا عليها كثير من المعابر غير الشرعية.أخبار ذات صلةفيديو| «الغد» تقتفي آثر مسلحي «النصرة» في جرود عرسالوقف إطلاق النار في عرسال على الحدود اللبنانية السوريةمراسل الغد: انتشار الجيش اللبناني على الحدود من عرسال إلى البقاع يهدف…ترامب: «حزب الله» يهدد الشرق الأوسط بأكمله

مشاركة :