صراحة – (رويترز) – أيدت محكمة استئناف عسكرية إسرائيلية يوم الأحد حكما بالسجن 18 شهرا على مجند سابق بالجيش قتل مهاجما فلسطينيا مصابا في الضفة الغربية المحتلة. وفي واحدة من أكثر المحاكمات إثارة للجدل في تاريخ إسرائيل رفضت هيئة المحكمة طعونا قدمها إلور عزريا الذي يقول إنه تصرف بما يتفق مع قواعد الدفاع عن النفس. وقال الميجر جنرال دورون فيلس رئيس هيئة المحكمة لدى قراءة الحكم “تضررت القيم بشدة بسب أفعال المدعى عليه… كان هذا عملا محظورا وغير أخلاقي”. وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع أفيجدور ليبرمان إنه يجب العفو عن الجندي السابق. وفي مارس آذار 2015 كان عزريا مسعفا في الجيش يخدم ببلدة الخليل في الضفة الغربية المحتلة حين طعن فلسطينيان جنديا آخر. وقتلت القوات أحد المهاجمين. وأصيب المهاجم الثاني بالرصاص. وبعد 11 دقيقة بينما كان المصاب عبد الفتاح الشريف (21 عاما) راقدا على الأرض ولا يقوى على الحراك استهدفه عزريا، الذي كان عمره في ذلك الحين 19 عاما، وقتله بعد أن أصابه بالرصاص في رأسه. وسجل ناشط حقوقي فلسطيني الواقعة في مقطع فيديو. وأيد يمينيون في إسرائيل عزريا. ويجند الجيش معظم اليهود من الرجال والنساء في سن 18 عاما. وأظهر استطلاع للرأي أن نحو نصف الأغلبية اليهودية تعتقد أنه يجب قتل أي مهاجم فلسطيني في موقع الهجوم. وقالت الحكومة الفلسطينية إن الحكم بالسجن 18 شهرا الذي صدر على الجندي يعطي الجنود الإسرائيليين ضوءا أخضر للقتل دون محاسبة. ورفضت محكمة الاستئناف طلبا من الادعاء بزيادة العقوبة إلى ما بين ثلاثة وخمسة أعوام
مشاركة :