أحمد المصري/ الأناضول أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني السعودية، اليوم الأحد، عن تخصيص الدول الأربع المقاطعة لقطر 9 "ممرات طوارئ جوية" لتستخدمها شركات الطيران القطرية، كما هو معمول به في حالات إغلاق المجالات الجوية الإقليمية. وتأتي هذه الخطوة بعد يوم من اجتماع وزير المواصلات والاتصالات القطري، جاسم بن سيف السليطي، مع أمين عام المنظمة الدولية للطيران المدني (إيكاو)، فانغ ليو، في مقر المنظمة بمدينة مونتريال الكندية، حيث ناقشا طلب قطر الحصول على حقها في "المرور البريء" في الممرات الجوية الدولية وفقا لمبادئ القانون الدولي العام واتفاقياته. وقالت الهيئة السعودية، في بيان، إن هذا الإجراء يأتي "تنفيذا لقرار المملكة (العربية السعودية) بقطع العلاقات الدبلوماسية والقنصلية مع قطر، ومنها منع الطيران القطري من استخدام أجواء المملكة"، وفق الوكالة السعودية الرسمية للأنباء. وقطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، منذ 5 يونيو/ حزيران الماضي، علاقاتها مع قطر، وفرضت عليها حصاراً برياً وجوياً، بدعوى "دعمها للإرهاب"، وهو ما نفته الدوحة، وقالت إنها تواجه حملة "افتراءات" و"أكاذيب" تهدف إلى فرض "الوصاية" على قرارها الوطني. وأوضحت الهيئة السعودية أنه "تم تحديد 9 ممرات، منها ممر واحد في الأجواء الدولية بالبحر المتوسط تقوم شركة الملاحة الجوية المصرية بإدارته، ويبدأ فعليا أول أغسطس/ آب المقبل"، بينما بقية الممرات في منطقة الخليج العربي. وأضافت أن "كل هذه الممرات تمت بالتنسيق مع دول الجوار، تحت مظلة المنظمة الدولية للطيران المدني، كجزء من برنامج دعم سلامة الملاحة الجوية". واعتبرت أن "هذا الإجراء يؤكد التزامنا بسلامة الملاحة الجوية العالمية". وأعلنت السعودية أنها ترحب بأداء القطريين ومن يقيمون في قطر لمناسك الحج، التي تبدأ في أغسطس/ أب المقبل، على أن لا يستخدموا شركات طيران قطرية، وذلك وسط اتهامات متبادلة بين البلدين الخليجيين بمحاولة "تسييس الحج"، على خلفية الأزمة السياسية الراهنة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.