الفيصلي يوقد «شمعة الأمل»

  • 7/31/2017
  • 00:00
  • 14
  • 0
  • 0
news-picture

القاهرة (الاتحاد) تميزت البطولة العربية بالعديد من المشاهد التي تفاعل معها المحللون والجماهير، سواء على الصعيد الفني أو النواحي المختلفة، ومنها المشهد الذي أسهمت فيه البطولة عبر إعادة البريق للفرق التي تعتبر «الحصان الأسود» في المنافسات إلى الآن، وتقديمها على الساحة الإعلامية والجماهيرية بقصص مختلفة. وجاءت البداية مع الفيصلي الأردني الذي نجح في إضاءة «شمعة أمل»، في طريق الكرة الأردنية التي مرت بفترة تراجع في السنوات الماضية، بعد فترة التألق التي دشنها المصري الراحل محمود الجوهري، وأكمل بعدها «النشامى» تألقه على صعيد المنتخب في المحافل القارية، وقارع المنتخب على بطاقة الصعود إلى مونديال البرازيل 2014، حينما أجبر أوروجواي على التعادل السلبي في معقله بقيادة المصري حسام حسن، كما أن الفرق المحلية حصدت لقب كأس الاتحاد الآسيوي في أكثر من مناسبة، ثم اختفت الكرة الأردنية تدريجياً، من دون تحقيق نتائج تذكر في الفترة الأخيرة. ويحمل الفيصلي لقب «الزعيم»، وهو الفريق الأكثر تتويجاً بالألقاب على مستوى الكرة الأردنية، ووصيف العرب سابقاً، إلا أنه عانى منذ فترة من عدم التوازن، الأمر الذي جعله يقترب من خطر الهبوط قبل موسمين، سرعان ما عاد بقوة لحصد لقب الدوري، ونجح في إثبات تطوره على أرض الواقع وليس وليد الصدفة، وأصبح حديث «القاصي والداني»، وفي البطولة العربية المقامة حالياً في ضيافة مصر، حقق الفيصلي ثلاثة انتصارات رائعة على الأهلي ونصر حسين داي والوحدة، ليحصد «العلامة الكاملة» التي وضعته في الصدارة من دون منافس. كما قدمت البطولة للجماهير فريقاً مغربياً جديداً، انتظر 71 عاماً، قبل تتويجه بلقب الدوري للمرة الأولى، هو الفتح الرباطي، الذي انطلق بقوة بعدها على صعيد القارة الأفريقية، ويرسخ موقعه عربياً من خلال البطولة أيضاً. واعتادت الجماهير متابعة الرجاء البيضاوي والوداد البيضاوي والجيش الملكي والمغرب التطواني وغيرها، ولكن البطولة العربية مثلت فرصة للتعرف على فريق قوي ومتميز عربياً، هو الفتح الرباطي الذي أصبح أحد المرشحين للمنافسة على اللقب، في حال مواصلة الأداء المميز. ... المزيد

مشاركة :