لبنان: انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في جرود عرسال

  • 7/31/2017
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن "الإعلان الحربي" التابع لحزب الله اللبناني أن المرحلة الأولى من تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بين الحزب وجبهة "فتح الشام" (جبهة "النصرة" قبل فك ارتباطها بتنظيم القاعدة) قد انتهت الأحد، بعد إتمام تبادل جثامين مقاتلي الطرفين. وأشار إلى أن المرحلة الثانية ستنطلق الاثنين. تبادل حزب الله اللبناني و"جبهة فتح الشام" (النصرة سابقا) الأحد جثامين مقاتلين من الطرفين في إطار تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار على الحدود السورية اللبنانية، وتحديدا في جرود بلدة عرسال، بعد معارك استمرت أسبوعا. ومساء الأحد، أفاد "الإعلام الحربي" التابع لحزب الله أن "المرحلة الأولى من تنفيذ الاتفاق انتهت" عبر تبادل تسعة جثامين من مقاتلي النصرة برفات خمسة مقاتلين من حزب الله قتلوا في المعارك في جرود عرسال. وسلمت جثامين مقاتلي النصرة إلى الأمن العام اللبناني الذي تولى وساطة بين الجانبين. ومن المتوقع نقل جثامين الجهاديين إلى محافظة إدلب الواقعة شمال غرب سوريا. وأوضح الإعلام الحربي أن المرحلة الثانية ستبدأ الاثنين "بخروج مسلحي النصرة وعائلاتهم حيث يقدر عددهم بـ9 ألاف مقابل الإفراج عن أسرى" الحزب لدى النصرة، من دون أن يحدد عدد هؤلاء. وأنهى الاتفاق الذي أعلنت عنه مديرية الأمن العام في 27 تموز/يوليو العملية العسكرية التي بدأها حزب الله اللبناني ضد "جبهة فتح الشام" في جرود بلدة عرسال الحدودية مع سوريا. مداخلة الباحث الاستراتيجي إلياس فرحات وشن حزب الله في 21 تموز/يوليو هجوما في جرود عرسال قال إنه يستهدف "جبهة النصرة" التي تحصن مقاتلوها في إحدى مناطقها. ونظم الحزب جولات لوسائل إعلامية في المناطق التي سيطر عليها وضمنها قاعدة تحت الأرض قال إن المقاتلين كانوا يستخدمونها. وأعلن حزب الله أنه تمكن من حصر مقاتلي الجبهة في جيب صغير شرق عرسال عندما أعلن المدير العام للأمن اللواء عباس إبراهيم التوصل إلى اتفاق لوقف النار. وأوضح إبراهيم أن الاتفاق يتضمن نقل مسلحين ونازحين سوريين إلى محافظة إدلب على أن يتولى الصليب الأحمر اللبناني الأمور اللوجستية، لافتا إلى أنه "خلال أيام سيكون الاتفاق قد أنجز". ومنذ اندلاع النزاع العام 2011، لجأ أكثر من مليون سوري إلى لبنان، تؤوي بلدة عرسال وحدها نحو مئة ألف منهم يشكلون ضغوطا في مجال الخدمات على بلد يعاني أصلا من وضع اقتصادي هش وبنى تحتية مترهلة.   فرانس24/ أ ف ب نشرت في : 30/07/2017

مشاركة :