قال وزير الخارجية المصري سامح شكري، إنه لا يوجد أي نوع من التفاوض حول مبادئ ومطالب الدول الأربع العربية، وإن الوصول إلى تنفيذ بعضها أو جزئها أمر لا يؤدي إلى تحقيق الغرض بشكل كامل، مضيفاً: «هذا التنفيذ يقتضي وضع آليات يتم من خلالها تنفيذ هذه المطالب والمبادئ».وتابع شكري، خلال المؤتمر الصحفي المشترك: «هذه الآليات لابد أن تكون كاملة وتؤدي الغرض، وتشارك في وضعها ومراقبة تنفيذها الدول الأربع، ودول أخرى فاعلة، ضماناً للشفافية والحيادية، ما يحقق مصالح دول العالم والمنطقة».وأكد أن البيان الصادر في القاهرة لم يهدر الشروط ال13 التي تقدمت بها الدول الأربع، قائلاً: «الرجوع إلى البيان ومنطوقه يؤكد ذلك؛ بل صاغ البيان المبادئ الستة التي اعتُمدت من قبل المجتمع الدولي باعتبارها الأساس الذي تتم من خلاله المواجهة الكاملة للإرهاب، كما أعاد تأكيد مطالب الدول الأربع الثابتة التي لا محيد عنها بكافة عناصرها، حتى تكون قطر ملتزمة بتناول تلك المطالب».وشدد شكري على أن نطاق الحوار يشمل الآليات التنفيذية لتحقيق المبادئ والشروط، فالحوار ليس له نطاق مطلق أو نطاق غير محدد؛ بل يرتبط بالتنفيذ الكامل للمبادئ والمطالب التي تقدمت بها الدول الأربع.