الشارقة: «الخليج» وقعت كل من القيادة العامة لشرطة الشارقة، والمحكمة الاتحادية الابتدائية الشرعية أمس، مذكرة تفاهم بين الجانبين، يتم بموجبها التعاون والتنسيق في مجال الأعمال المشتركة بين الطرفين، ووضع آلية واضحة فيما يخص التعامل مع المشكلات التي تتكرر فيها الخلافات الأسرية، ويزيد فيها العنف الأسري، والتي تتطلب تدخل الشرطة المجتمعية، محاولة لتقريب وجهات النظر ومحاولة منها للصلح بين طرفي النزاع.وشهد حفل التوقيع الذي عقد بالمحكمة الاتحادية الابتدائية الشرعية، العميد سيف الزري الشامسي، قائد عام شرطة الشارقة، وسالم على مطر الحوسني، رئيس محكمة الشارقة الشرعية، بحضور العميد عمر السويدي، نائب مدير عام العمليات الشرطية، والعقيد عارف حسن بن هديب، مدير إدارة الإعلام والعلاقات العامة، والعقيد راشد المنصوري، مدير مركز الدعم الاجتماعي، والمقدم فارس بوعفرا، نائب مدير إدارة الشرطة المجتمعية، وعدد من الضباط بالقيادة العامة في شرطة الشارقة، ومن المحكمة الشرعية حضر القاضي حسين العسوفي، والقاضي إبراهيم الشديفات، والقاضي فيصل المعلا، مدير الخدمات القضائية، والأستاذة إيمان العبدولي، مديرة مكتب إدارة الدعم بالمحكمة الشرعية. ورحب العميد الشامسي بالتوقيع على مذكرة التفاهم بين الجانبين، مؤكداً حرص القيادة العامة لشرطة الشارقة على تعزيز العمل مع كافة شركائها الاستراتيجيين، وفي مقدمتهم المحكمة الاتحادية الابتدائية الشرعية، والعمل على إيجاد آلية عمل تعزز دور وجهود كل منهما، إيماناً منهما بالمسؤولية المجتمعية لتحقيق الأسلوب الأمثل في حل المشكلات والنزاعات الأسرية.وفي نفس السياق تحدث سالم علي مطر الحوسني، رئيس محكمة الشارقة الشرعية، عن أنه تم الاتفاق حول إحالة بعض القضايا الأسرية إلى قسم الدعم الاجتماعي بشرطة الشارقة، ومحكمة الأسرة، المتمثلة في التوجيه الأسري، لوجود بعض الحالات التي تحتاج تدخل الجهات الاجتماعية بشرطة الشارقة، محاولة منها للصلح وتذليل العقبات بين الطرفين، لإتمام الصلح وإثباته بالمحكمة.واتفق الطرفان على أن التعاون المشترك سيتخطى إطار مذكرة التفاهم إلى آفاق أرحب وأوسع، تعزز تكامل الجهود الداعمة لتوثيق وتقوية العلاقات في عدد من المجالات الإدارية والتنظيمية والمجتمعية.من جهة أخرى، كرَّم العميد سيف الزري الشامسي قائد عام شرطة الشارقة، في مكتبه بالقيادة العامة، المواطن أحمد محمد البدواوي، تعبيراً للجهد والإسهام الإيجابي البناء الذي تمثل في تعاونه مع شرطة الشارقة، حيث كان له أبلغ الأثر في تعزيز الأمن الذي يأتي في مقدمة أولويات الأجهزة الشرطية.وأثنى قائد عام شرطة الشارقة على جهود المواطن البدواوي وتعاونه المثمر مع الشرطة، والذي يعكس حسه الأمني، والتحلي بالمسؤولية، والواجب الوطني تجاه مجتمعه، والذي يؤكد تجسيد الدور الإيجابي لأفراد المجتمع، والفاعل بما يسهم في تعزيز الصورة الإيجابية لمجتمع الإمارات.كما استقبل قائد عام شرطة الشارقة صباح أمس بمكتبه عفاف المري رئيس دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة والوفد المرافق لها، بحضور العقيد الدكتور أحمد الناعور نائب مدير عام العمليات المركزية والرائد محمد علاي النقبي مدير إدارة المرور والدوريات والرائد فيصل جاسم الدوخي رئيس قسم الإسعاف والإنقاذ والنقيب حميد الكندي مدير فرع اللجان وفرق العمل بشرطة الشارقة.بحث الجانبان التعاون المشترك وجهود القيادة ودورها الحيوي في تطوير خدمات رعاية كبار السن والحالات الإنسانية في الإمارة، إلى جانب الاتفاق على حصر الأعداد المتوقعة للمستفيدين من الخدمات وسبل تطويرها وتعميمها على كافة مدن الإمارة.
مشاركة :