خبراء: سوق العمل السعودي أصبح أكثر جاذبية للكوادر الشابة

  • 7/31/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أكد عدد من خبراء الاقتصاد أن سوق العمل السعودي أصبح أكثر جاذبية للشباب وللكوادر الشابة التي لديها الكفاءة والمهنية على العمل، في ظل القرارات التي ستحد من الاستقدام غير المبرر للعمالة الوافدة، ومنها قرارات التوطين الكامل لعدة قطاعات، وقرار رسوم التابعين والمرافقين للوافدين. وبين عضو جميعة الاقتصاد والخبير في الشؤون الاقتصادية، د. عبدالله المغلوث، أن عدد السكان غير السعوديين في المملكة بلغ 12.2 مليون نسمة، وهو ما يمثل نحو 37% من إجمالي عدد السكان، لافتا إلى أن مثل هذه القرارات ستخفض بنسبة كبيرة من هذا العدد مما يوفر فرصة العمل للبديل السعودي. وأشار إلى أن قرار مثل التوطين وفرض الرسوم سيحقق العديد من الأهداف التي سيجنيها الاقتصاد السعودي ومنها الحد من استقدم العاملين في المجالات التي من الممكن ان يشغلها سعودي. وأضاف: هناك الكثير من التخصصات ليست بحاجة لعمال أجانب في ظل تأهيل الشباب في التخصصات المهنية والتقنية والعملية، وبالتالي يجب ان يتاح لهم الفرص لتقديم ما لديهم من جهد وفكر على ارض الواقع. وأوضح الخبير في الشؤون الاقتصادية، وليد العتيبي، أن سوق العمل ستكون قادرة على توليد العديد من الفرص الوظيفية للمواطنين، وخاصة الشباب السعودي في مختلف المجالات مع تفعيل دور القرارات المؤدية للحد من الاستقدام في سوق يضم العديد من الوظائف التي يعمل فيها أجانب. وقال: إن السوق السعودي الان أصبح أكثر جاذبية لشباب الوطن ولكوادره الشابة التي لديها الكفاءة والمهنية على العمل بصورة مستمرة، تتواءم مع رؤية المملكة 2030 التي تعتمد على روح الشباب وقدرتهم على البناء والإعمار والاستثمار في الطاقات الشابة التي من أجلها أن تحقق آمال وطموحات القيادة. وأضاف: مثل هذه القرارات المتعلقة بسوق العمل جميعها تصب في المصلحة العامة، بحيث توفر العديد من فرص العمل للشباب، فالجامعات تخرج سنويا العديد من الطلاب في مختلف التخصصات، وبالتالي يحتاجون للعمل المباشر بعد التخرج، إضافة إلى المبتعثين العائدين إلى أرض المملكة بعد سنوات للدراسة الخارجية، فمثل تلك القرارات ستغير خارطة السوق المحلي من أجل أن يذهب العاملون الأجانب في التخصصات التي يمكن أن يتم تعويضهم بالشباب السعودي. وقال الخبير في الشؤون الاقتصادية والاكاديمي بجامعة الطائف د. سالم باعجاجة: الدولة تسعى الى تحقيق أهداف الرؤية 2030، ومن خلال حزمة القرارات المؤدية الى التوطين ستتولد فرص وظيفية وتجارية للمواطنين، كما ستقلل من نسبة البطالة. وأوضح ان الدولة تسعى الى الاعتماد على الايدي العاملة من المواطنين وتتيح لهم فرص الخوض في المساهمة في تنمية هذا البلد المبارك.

مشاركة :