هاشتاغ #من_جنت_صغير (عندما كنت صغيرا)، يتصدر الشبكات الاجتماعية ويحمس العراقيين للمشاركة فيه بصور طفولتهم وذكرياتهم.العرب  [نُشر في 2017/07/31، العدد: 10708، ص(19)]ذكريات الطفولة بغداد - تصدر الشبكات الاجتماعية في العراق هاشتاغ #من_جنت_صغير (عندما كنت صغيرا)، عمد فيه عراقيون إلى مشاركة صور طفولتهم وذكرياتهم. وكتب مطلق الهاشتاغ: HashtagIraqian@ شاركونا الذكريات #من_جنت_صغير. وذكر أحد المشاركين: RubbiSedja@ #من_جنت_صغير وأضيع بالسوك (في السوق) أول شيء أفكر به شلون (كيف) أعيش ويه (مع) أهلي الجدد حتى قبل كنت أتأقلم مع حياتي الجديدة. وروت مغردة: RussulHTIQ@ يمكن عمري سنة أو أقل أختي وأخواي خلوني بالكاروك وشيعوني على أساس إني متت حسبي اللهس #من_جنت_صغير. وتهكم مغرد: SaAdghs56@ كانت أمي تخوفني “بأم ذيل والسعلوة”، حتى لا أخرج من المنزل، فكبرت ورأيتهما بمجلس النواب #من_جنت_صغير. وقال آخر: 89_BFA@ #من_جنت_صغير بالعطلة أخرج مع الوالد اشتغل، كان لا يحتاجني لكنه أراد أن يعلمني الحياة شكد صعبة، واللكمة (اللقمة) شكد طيبة عندما تتعب عليها بعرق جبينك. وتهكم مغرد: 96lionelsofe@ #من_جنت_صغير علموني أن الكذاب يحرق بالنار، لكن عندما كبرت عرفت أن الكذاب يوظف في مجلس النواب. وروى معلق على فيسبوك: Oday Hussien #من_جنت_صغير .. دائما أسمع أبي حين يريد يعزي امرأة من أقاربها، إذا كان الميت أخاها يقول لها: شدي حيلج وكلنا أخوتك، وإذا كان الميت إبنها يقول لها: شدي حيلج حجيه كلنا أولادك.. إني ظليت أتمنى يموت واحد من أقاربي حتى أذهب إلى أمه أو أخته وأقول لها هذه الكلمة، لأني أحب تقليد الكبار. في يوم من الأيام جارتنا استشهد زوجها.. فركضت رأسا عليها وهي تلطم وتبكي وقلت لها: يله خالة ميخالف كلنا أزواجك، هي رأسا التفتت عليّ وقالت: انصرف يا قليل الأدب. وكتب معلق آخر: حيدر السيد أنا أحسد أطفال اليوم، محظوظون مو ما مثل أيامنا اليابسة! أتذكر #من_جنت_صغير.. مرة وحدة أخذت فرصتي ودخلت مسابقة بالمدرسة.. قرأت النشيد الوطني بكل إحساس حتى انبهر الجميع بإمكانياتي في أداءه. آخر شيء المعلم صفق لي وقال لي أنت الفائز في هذه المسابقة وجائزتك أن تذهب للمرافق الصحية لقضاء حاجتك وأشرب ماء وتعال!