أعاد فوز المرشح منصور المرعيد الجبوري بمنصب محافظ نينوى الحديث عن #محور_الكاولية إلى دائرة الجدل. يذكر أن “الكاولية” مفردة شعبية عراقية تطلق على الغجريّات اللاتي يرقصن خلال حفلات الأعراس قديما في الأرياف والمناطق الشعبية وحاليا خلال الحفلات الخاصة. وشكّل لفظ الكاولية على الدوام رمزا للنبذ والازدراء الاجتماعي والثقافي العراقي. ودخلت تسمية الكاولية المعجم العراقي، وصارت رديفة للتسميات السياسية؛ وزير الكاولية، ومحور الكاولية، وغيرهما. وكانت المزايدات على منصب محافظ نينوى قد وصلت إلى ملايين الدولارات. ودخل منصب محافظ نينوى في مزاد بيع المناصب، بعد إقالة المحافظ السابق نوفل العاكوب في مارس الماضي، على خلفية حادثة غرق العبارة، والتي راح ضحيتها غرقا أكثر من 100 كانوا على متنها. وقال النائب في البرلمان عن محافظة نينوى عبدالرحيم الشمري، إن بورصة الأسعار لمنصب المحافظ وصلت إلى 10 ملايين دولار، متهما مجلس المحافظة بالوقوف وراء عمليات بيع المنصب لجهات “فاسدة”. وأكد مغرد تعليقا على اختيار المحافظ الجديد: fadhil_abu_ragh@ محافظ نينوى الجديد منصور مرعيد الجبوري، خيار أهل نينوى، شخص وطني، كثر اللغط على انتخابهِ، عرفته عن كثب، مهندس مثابر عُرفت عنه النزاهة والعمل الجاد، فلا مبرر لأي تصعيد نتيجة اختياره، ولنرَ عمله وما سيقدمه للمحافظة المكلومة بجرائم داعش، ولننتظر ما سيقوم به من محو لآثار الفساد الذي خلفته الحكومات المتعاقبة.يزن مشعان الجبوري هاشتاغ #محور_الكاولية أصبح متداولا في تويتر للإشارة إلى تحالف المحور بعد تصريح رئيس كتلتهم البرلمانية أبومازن (أحمد الجبوري) بأنه إذا أخذ 30 مليون دولار سيقوم بنثرها على الكاولية.. أنا ما زلت قياديا في تحالف الفتح وحتى لا يفسر أحد منشوري السابق على مزاجه ما قصدته أنه ليس زماننا كما كنا نقول في الانتخابات بل إنه زمان الكاولية والمستمتعين بمشاهدة أموال أبناء المحافظات المنكوبة تُنثر على رؤوس الكاولية. يذكر أنه ما إن انتهت الانتخابات البرلمانية العراقية الأخيرة، حتى أطلقت الأوساط الإعلامية والشعبية العراقية تسمية “برلمان الكاولية” على كتل وأعضاء البرلمان الجدد، في دلالة على مزيج من “الازدراء والحطّ” من قيمة هذه النُخبة السياسية التي انتخبت للتو والتي تخلت عن وعودها الرنانة التي رفعتها طيلة الحملة الانتخابية. وتخلى برلمانيون عن كتلهم مقابل رشاوٍ من كتل أخرى، ومنح آخرون أصواتهم لأشخاص وتيارات كانوا طوال الحملة الانتخابية يعتبرونهم معضلة العراق الرئيسية، لكن أغراهم التحاصص مع هؤلاء داخل قبة البرلمان.
مشاركة :