اتفق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الياباني شينزو آبي على زيادة الضغوط الاقتصادية والدبلوماسية على كوريا الشمالية، وجددت الولايات المتحدة التزامها "بالدفاع عن اليابان وكوريا الجنوبية بوجه أي هجوم". وتفاخر الزعيم الكوري الشمالي بأن الأراضي الأمريكية بكاملها باتت في مرمى صواريخ بيونغ يانغ، بعد إجراء تجربة إطلاق صاروخ بالستي عابر للقارات الجمعة. تعهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الياباني شينزو آبي بزيادة الضغوط الاقتصادية والدبلوماسية على بيونغ يانغ التي اعتبرا أن برنامجها الصاروخي يشكل تهديدا خطيرا ومتناميا، بحسب ما أعلن البيت الأبيض. وأجرى ترامب محادثة مع آبي لبحث إطلاق كوريا الشمالية صاروخا بالستيا جديدا عابرا للقارات الجمعة، وتوافق الزعيمان على أن "كوريا الشمالية تشكل تهديدا خطيرا ومتناميا للولايات المتحدة واليابان وجمهورية كوريا (الجنوبية)، كما وبلدان أخرى قريبة وبعيدة"، بحسب بيان للبيت الأبيض. وتابع البيان "لقد أكد ترامب وآبي التزامهما زيادة الضغوط الاقتصادية والدبلوماسية على كوريا الشمالية، كما والعمل على إقناع دول أخرى بأن تحذو حذوهما". وجدد ترامب "التزام الولايات المتحدة الراسخ بالدفاع عن اليابان وكوريا الجنوبية بوجه أي هجوم باستخدام كامل قدرات الولايات المتحدة"، بحسب بيان البيت الأبيض. وكان الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون تفاخر بأن الأراضي الأمريكية بكاملها باتت في مرمى صواريخ بيونغ يانغ بعد إجراء تجربة إطلاق صاروخ بالستي عابر للقارات الجمعة. ويقول خبراء عسكريون أن الصاروخ قد يصل مداه إلى مدن الساحل الشرقي للولايات المتحدة كنيويورك تبعا لحجم الحمولة، في تطور يشكل تحديا كبيرا لترامب وسط اشتداد الأزمة. وفي رد على التجربة الصاروخية، شاركت قاذفتان أمريكيتان إلى جانب مقاتلات كورية جنوبية ويابانية في مناورات عسكرية قامت خلالها بالتحليق فوق شبه الجزيرة الكورية. وأعقب المناورات اختبار ناجح أجرته الولايات المتحدة الأحد لمنظومة اعتراض صواريخ تسعى واشنطن لنشرها في شبه الجزيرة الكورية. فرانس24 / أ ف ب نشرت في : 31/07/2017
مشاركة :