أ ف ب - طالب رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي الأحد في صوفيا الاتحاد الأوروبي إلى زيادة الضغط على على كوريا الشمالية، وتعهد بتعزيز التعاون الاقتصادي مع بلغاريا ومنطقة البلقان.والتقى آبي نظيره البلغاري بويوكو بوريسوف الذي تسلمت بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي للأشهر الستة المقبلة.وقال آبي: "خلال محادثاتنا، ناقشنا الوضع الامني المستمر بالتدهور في شرق آسيا، وأجمعنا مع رئيس الوزراء بوريسوف على أهمية التعاون الوثيق تجاه قضية كوريا الشمالية".وقال بوريسوف من جهته "نُدين بشكل قاطع سلوك كوريا الشمالية بإطلاقها صواريخ بالستية"، مضيفاً أن "كل المشاكل يجب أن تحل بطريقة سلمية وعلى طاولة المفاوضات".ورغم تهدئة التوتر حديثاً مع بيونغ يانغ، استغل آبي جولته التي تشمل ستة بلدان في البلطيق والبلقان لإعادة التحذير من أن برامج كوريا الشمالية التسلحية تشكل تهديداً عالمياً.وشدد رئيس الوزراء الياباني على ضرورة إيجاد "حل سريع" لقضية المواطنين اليابانيين الذين خطفتهم كوريا الشمالية في سبعينات القرن الماضي وثمانيناته، وهي قضية أساسية في برنامجه السياسي.ولم يُحرز أي تقدم لحل هذه المشكلة منذ عودة 5 من الـ 13 مخطوفاً الى اليابان في 2002، وأشار آبي إلى أنه يسعى لإحياء الدعم الأوروبي للتوصل إلى حل.ورافق آبي في زيارته إلى صوفيا أكثر من 30 رجل أعمال من اليابان، حيث وافق على إقامة منتدى تجاري سنوي لتسهيل الاستثمارات اليابانية في المنطقة، إضافة إلى مبادرة اقتصادية أوسع مع البلقان.وذكر بوريسوف أن الالكترونيات والسيارات والبناء والسياحة والثقافة، من القطاعات التي يُمكن التعاون فيها.ووعدت بلغاريا أيضاً بتسريع إقرار اتفاق التجارة الحرة بين الاتحاد الأوروبي واليابان الموقّع العام الماضي، والذي يعزز الاستثمار والتجارة.وأكد بوريسوف: "سنضع كل إرادتنا وجهدنا خلال رئاستنا للاتحاد الأوروبي لتسريع العملية إلى أقصى حد ممكن وإنهاء المفاوضات بين الاتحاد الأوروبي واليابان، وهذا الاتفاق هام أيضاً للغاية لقطاع الأعمال البلغاري".واليابان حريصة على اللحاق بالصين التي سبقتها إلى تقوية علاقاتها بأوروبا عبر الدفع بمبادرتها "حزام واحد، طريق واحد" التي تهدف إلى بناء طرق بحرية وبرية وخطوط سكك حديد بين آسيا وأوروبا وأفريقيا.
مشاركة :