زيكو: السامبا سقطت في أول عقبة حقيقية على طريقها

  • 7/10/2014
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

لندن أ ف ب اعتبر النجم البرازيلي السابق زيكو، أن منتخب بلاده سقط في أول عقبة حقيقية تعترض طريقه، وذلك بعد هزيمته المذلة أمام ألمانيا (1-7) الثلاثاء في الدور نصف النهائي من مونديال 2014. «تمكنت ألمانيا من تلقين البرازيل درسا في كرة القدم على ملعب مينيراو»، هذا ما قاله زيكو (61 عاما)، الذي دافع عن ألوان المنتخب البرازيلي في 71 مباراة بين 1976 و1987، وسجله له 48 هدفا، في مقال كتبه في صحيفة «ذي جارديان» البريطانية، مضيفا: هذه كانت حكاية المباراة الأولى في نصف نهائي كأس العالم، «الثانية بين الأرجنتين وهولندا مساء أمس الأربعاء»، ولا شيء نقوله سيغير الواقع. كل ما نأمله الآن أن نتعلم من هذه الهزيمة النكراء مرة واحدة وأخيرة. وتابع زيكو، الذي لم يتمكّن رغم موهبته، واللاعبين الرائعين الذين لعبوا إلى جانبه في المنتخب من الوصول إلى أبعد من المركز الثالث في كأس العالم «عام 1978 إضافة إلى ربع نهائي 1986 والدور الثاني عام 1986»: الموضوع أن الأمور كانت مكتوبة على الحائط (واضحة)، قبل 4 أعوام في جنوب إفريقيا، كانت لدينا فكرة بأن الكرة البرازيلية تعاني. ثم فشل سيليساو في وضع خطة بديلة للخروج من الحفرة أمام هولندا (1-2 في ربع النهائي)، وهذا كان مؤشرا واضحا على أننا أصبحنا متخلفين في هذه المسابقة. وتابع: رغم ذلك، سمعت في الأعوام الأربعة الأخيرة، وبشكل متكرر المقولة القديمة حول أن البرازيل تملك أفضل كرة قدم في العالم، وأن كؤوس العالم الخمس التي توجنا بها هي دليل على تفوقنا، وأن لا حاجة للقلق. كل ذلك سقط في بيلو هوريزونتي «حيث أقيمت المباراة ضد ألمانيا». يجب علينا العودة إلى الأساسيات، تنفس الصعداء، وتحليل ما حصل على أرضية الملعب، وخارجه. وأردف مدرب العراق السابق قائلا: تم التفوق على البرازيل من قِبل فريق لعب بطريقة منظمة، وبدا جاهزا منذ البداية حتى النهاية. لا يمكنني الاقتناع بفكرة أن اللاعبين البرازيليين الذي يلعبون يوميا في أنديتهم ضمن أصعب البطولات في العالم، سينتهون بهذه الطريقة. تم التفوق عليهم، وإذلالهم. وتابع: لا يمكننا القول إننا الأفضل فيما يفتقد منتخبنا الوطني 11 لاعبا يلعبون أساسيين في أنديتهم.. حان الوقت لتغيير فلسفتنا. حان الوقت للبرازيل لكي تعترف بأنه يجب التغيير.. لا يجب على البرازيليين الاعتقاد بأن تاريخهم سيسمح لهم بإحراز الانتصارات لقد أصبحت هذه الأيام خلفنا، ولا شيء يجسد هذا الواقع أفضل من هذه الهزيمة النكراء، التي تلقينها في كأس العالم، التي حلموا بالفوز بها أمام جماهيرهم.

مشاركة :