العلاقات بين فتح وحماس تدخل نفقاً معتماً

  • 8/16/2013
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

الدمام الشرق أمين مقبول: العلاقة بيننا انتهت وسنجري الانتخابات. محمود الزهار: المفاوض الفلسطيني منزوع الخيارات. دخلت العلاقات بين حركتي فتح وحماس نفقاً معتماً بعدما انتهت المهلة الزمنية التي منحتها فتح لحماس لتقديم خطوة نحو تحقيق المصالحة، وهو ما دفع الأولى للتهديد بقطع اتصالاتها مع الثانية والشروع في إجراء مشاورات مع الفصائل للإعلان عن الانتخابات في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس المحتلة إضافة للشتات. وقال أمين سر المجلس الثوري لفتح، أمين مقبول، لـ «الشرق» إن الـ 14 من الشهر الجاري كان موعداً نهائياً للعلاقة بين حركتي فتح وحماس. وأضاف «سنجري بعد هذا التاريخ مشاورات مع الفصائل للإعلان عن الانتخابات»، فيما حث عضو مركزية فتح، جمال محيسن، الرئيس محمود عباس على إصدار مرسومين رئاسيين لإجراء الانتخابات العامة وتشكيل حكومة الكفاءات المستقلة برئاسته. وتعاني المصالحة شللاً تاماً منذ أن توصل المنقسمون في مايو الماضي في القاهرة إلى اتفاق ينص على تشكيل حكومة وفاق وطني برئاسة الرئيس الفلسطيني، تعمل على التجهيز للانتخابات التشريعية والرئاسية ولانتخابات المجلس الوطني وفقاً لسقف زمني ينتهي في الـ 14 من أغسطس الجاري، ولكن الاجتماعات بينهما توقفت . من جانبه، علّق القيادي البارز في حماس، الدكتور محمود الزهار، على تصريحات فتح حول قطع العلاقات مع حركته بالقول بلهجةٍ عامية «مع السلامة والقلب داعيلهم ومبارك عليهم التحالف مع إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني». وانتقد بشكل لاذع عودة السلطة للتفاوض مع الإسرائيليين، ووصف المفاوض الفلسطيني بمنزوع الخيارات والشرعية، مؤكداً عدم وجود انتخابات مقبلة ومعتبراً أن ما تروًّج له فتح مجرد مواقف سياسية تستخدمها لغرض إجراء إحصائيات لمعرفة قدرتها على النجاح في الانتخابات.

مشاركة :