النمسا (الاتحاد) خرج العين بمكاسب عدة من مباراته الودية مع باكو الأذربيجاني مساء أمس الأول، والتي انتهت بالتعادل بهدف لمثله، وهي التجربة الثانية لـ «الزعيم» بمعسكر النمسا، في مقدمها الظهور القوي للاعبين الشباب الذين حرص المدرب على منحهم فرصة المشاركة بالتساوي مع عناصر الخبرة. واستهل الكرواتي، زوران ماميتش، المدير الفني، المواجهة بتشكيلة تضم خالد عيسى، خالد عبدالرحمن، مهند سالم العنزي، راشد مهير، محمد أحمد، أحمد برمان، تسوكاسا شيوتاني، محمد عبدالرحمن، كايو لوكاس، ماركوس بيرج وداينفريس دوجلاس، وفي الشوط الثاني دفع بتوليفة جديدة مكونة من داوود سليمان، بندر الأحبابي، فراس صالح الخصيبي، سعيد جمعة، عبدالله عمران، سليمان ناصر، حسين عبدالله، محمد خلفان، ريان يسلم، خالد خلفان وعلي عيد، فضلاً عن أن اللقاء اتسم بالسرعة وقوة الالتحام. وقال مطر عبيد الصهباني، مدير الفريق: شهدت المباراة عودة الحارس الدولي خالد عيسى من الإصابة، ومن المتوقع أن تشهد مباراة هرتا برلين الألماني الأسبوع المقبل، عودة إسماعيل أحمد، وعمر عبدالرحمن، إلى جانب بعض اللاعبين الذين يخضعون حالياً إلى برامج تأهيلية. وأوضح أن المباراة جيدة وشهدت سيطرة مطلقة لـ «البنفسج» في الشوط الأول الذي أتيحت خلاله بعض الفرص أمام العين للتسجيل على مرمى الفريق الأذربيجاني، أبرزها تسديدة كايو التي حولها القائم إلى ركلة مرمى، إلى جانب تسديدة رأسية قوية من دوجلاس تألق الحارس في تحويلها إلى ركنية، وأخرى من بيرج علت العارضة بقليل. وحول مدى خطورة الالتحام القوي في المباريات الودية، قال: الهدف منها المنافسة القوية، الأمر الذي يعتبر ضرورياً، حتى في التدريبات، والأمر كذلك في المباريات ومعايير المكاسب من تلك اللقاءات لا علاقة لها بالنتائج، بقدر الأداء الذي يرتبط بجوانب فنية وبدنية، والجيد عدم وجود أي إصابة، خلال تلك المباريات، برغم الاحتكاك القوي على الأرض. وأضاف: حرص المدرب زوران على اعتماد راحة سلبية للاعبي الفريق، بعد الحصة التدريبية الصباحية أمس، على أن تستأنف التدريبات غداً، وشخصياً أتفق مع رؤية المدرب، لأن الجميع بذلوا جهوداً كبيرة خلال 16 يوماً، من دون انقطاع في الجرعات التدريبية الصباحية والمسائية، والتي تخللتها برامج استشفاء بالنادي الصحي الملحق بمقر إقامة الفريق في الفندق، وأعتقد أن الجميع في حاجة إلى قسط من الراحة، قبل العودة لمتابعة برامجهم الإعدادية في معسكر النمسا.