يتطلع حارس العين الدولي خالد عيسى، لمتابعة تفوقه المحلي على المستوى العالمي عندما يحرس مرمى «الزعيم» خلال البطولة العالمية، على غرار ما فعله علي خصيف الحارس الجزراوي في النسخة السابقة عندما أظهر تألقاً لافتاً في الذود عن مرمى فريقه أمام عمالقة العالم بمن فيهم نجوم ريال مدريد بقيادة كريستيانو رونالدو، ورغم أن عيسى يعتقد أن الحديث عن مونديال الأندية لا يزال سابقاً لأوانه باعتبار أن العين أمامه تحد مهم على المستوى المحلي، إلا أنه أكد أن المشاركة في المسابقة العالمية الكبيرة يشعرهم بالحماسة والفخر، مؤكداً أن فريقه لن يخوض كأس العالم من أجل المشاركة فقط بل سيسعى جاهداً لتكون له كلمته القوية لتمثيل كرة القدم الإماراتية على أفضل نسق. متعة وقال حارس العين، في تصريحات صحافية تعليقاً على مشاركة الزعيم في مونديال الأندية وإن كان قادراً على مقارعة الكبار من أندية العالم، إنهم لا ينظرون كثيراً لمقارعة الكبار بقدر ما سيحاولون الاستمتاع بالبطولة وأجوائها، لافتاً إلى أنهم يطمحون في الوصول إلى ما وصل إليه الجزيرة في النسخة السابقة، بل وأكثر من ذلك، وأوضح أن هدفهم ليس الأرقام والنتائج، بقدر ما هو العمل على إنجاح هذه البطولة بما يتناسب مع النجاح الكبير الذي ظلت تحققه الدولة في استضافة مثل هذه المناسبات الكروية الكبيرة على المستويين القاري والعالمي، بفضل الله ودعم القيادة، مشيراً إلى أن هذا الهدف يجعلهم أمام تحد قوي، ومسؤولية كبيرة للظهور المشرف حتى يتأكد الجميع أن النجاح الميداني الكبير الذي حققه الجزيرة في النسخة الماضية لم يكن مجرد حظ بل نتاج عمل كبير وتطور واضح في كرة القدم الإماراتية التي تمتلك كل مقومات النجاح من بنية تحتية ولاعبين متميزين وكوادر إدارية على أعلى المستويات بفضل الدعم اللامحدود من قادتهم الشيوخ. فخر وأوضح أن الظهور المشرف لفريق الجزيرة بالنسخة السابقة من المونديال يضعهم أمام تحدي تكرار السيناريو ومحاولة المضي قدماً في المنافسة، وقال: بالطبع نحن فخورون بما فعله الجزيرة العام الماضي، وتضاعف فخرنا بالظهور القوي لفريق نادي الوصل في كأس زايد للأندية العربية، وهو يتابع مشواره بقوة حتى ربع النهائي، وسيسعدنا أي إنجاز لكل فريق إماراتي لأننا هنا نتحدث باسم الوطن بعيداً عن الانتماءات إلا الانتماء للوطن، وعبر الحارس الدولي عن تمنياته بالتوفيق للعين في التحدي العالمي المقبل، وأن يستمتع الجمهور بالأجواء والمشاهد الرائعة التي ترافق هذه البطولة العالمية الكبيرة، معرباً عن ثقته في قدرة زملائه بالفريق البنفسجي على الظهور المتميز وتحقيق تطلعات الشارع الرياضي. ترقب ويترقب الشارع الرياضي الإماراتي، وجماهير نادي العين على وجه الخصوص مشاركة الزعيم العيناوي في النسخة الخامسة عشرة لمسابقة كأس العالم للأندية التي تستضيفها الدولة في الفترة من 12 إلى 22 من ديسمبر الجاري، للمرة الثانية على التوالي، حيث يشارك الفريق البنفسجي بصفته مستضيف البطولة بعد تتويجه بدوري الخليج العربي لكرة القدم بالموسم السابق. وسيفتتح العين مشاركته في المسابقة بمواجهة ويلينغتون النيوزيلندي، على ملعب استاد هزاع بن زايد في لقاء الافتتاح، وفي حال تجاوزه لضيفه النيوزيلندي فسيتأهل لمقابلة فريق نادي الترجي التونسي بطل أفريقيا، والفائز منهما سيواجه بطل أميركا الجنوبية (ريفربليت أو بوكا جونيورز قطبي كرة القدم الأرجنتينية والذي لم يتحدد بعد). طموح ويعتبر العين الفريق الإماراتي الرابع الذي يشارك في هذا المحفل العالمي الكبير بعد كل من شباب الأهلي دبي، والوحدة، والجزيرة، ويتطلع لاعبوه إلى ظهور قوي في المحفل العالمي الكبير وتمثيل كرة القدم الإماراتية بأفضل نسق على غرار ما فعل نادي الجزيرة في النسخة السابقة. في حين يطمح مدربهم الكرواتي زوران ماميتش، في تحقيق أفضل النتائج والذهاب إلى أبعد مرحلة، وهو يعول على عدد من الأوراق الرابحة في صفوف الفريق بقيادة المهاجم السويدي ماركوس بيرغ، والبرازيلي كايو لوكاس، والياباني شيوتاني، والمصري حسين الشحات، إلى جانب المالي دومبيا، والبرتغالي روبن روبيرو، اللذين أعلن النادي قيدهما رسمياً في قائمة المونديال الأسبوع الماضي، فضلاً عن كوكبة اللاعبين المواطنين أمثال الحارس المتألق خالد عيسى، والمدافع القوي إسماعيل أحمد، فضلاً عن محمد عبد الرحمن (عجب)، وأحمد برمان، وريان يسلم، وغيرهم. أمنية وتعد مشاركة العين هي الأولى للفريق البنفسجي، حيث لم تكن البطولة قد انتظمت وقت توج العين بلقب دوري أبطال آسيا عام 2003، وبالتالي لم يسبق للزعيم المشاركة في مونديال الأندية، ويمني الزعيم النفس بتحقيق إنجاز يليق بمكانة الفريق التاريخية، وكونه الفريق الإماراتي الوحيد الذي سبق له التتويج بلقب دوري أبطال آسيا.طباعةEmailÙيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :