أبوظبي (الاتحاد) انخفضت وفيات الحوادث المرورية في إمارة أبوظبي، بنسبة 19%، خلال النصف الأول من العام الجاري، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وحققت القيادة العامة لشرطة أبوظبي نتائج إيجابية في مستويات السلامة المرورية بالإمارة خلال الأشهر الستة من عام 2017 ، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2016، وذلك بانخفاض عدد الحوادث الجسيمة بنسبة 8% ووفيات حوادث الدهس بنسبة 3%، والمخالفات المرورية بنسبة 29%، رغم زيادة عدد المركبات المسجلة بنسبة 13%، وارتفاع حاملي الرخص الجديدة بنسبة 6%. وأوضح العميد أحمد الشحي نائب مدير مديرية المرور والدوريات بشرطة أبوظبي، أن تحسن مستويات السلامة المرورية بالإمارة جاء نتيجة لتنفيذ الخطة الشاملة للسلامة المرورية، والتي من خلالها تم تكثيف الرقابة على الطرق والحد من كافة الأسباب التي تؤدي إلى وقوع الحوادث المرورية وما ينتج عنها من وفيات وإصابات، والاهتمام بتوعية السائقين في القطاعين العام والخاص، لجعل الطرق أكثر أمناً وسلامة. وأوضح الشحي أن من أبرز الأسباب التي أدت إلى وقوع الحوادث المرورية خلال النصف الأول من العام الجاري، الإهمال وعدم الانتباه، يليه الانحراف المفاجئ، وعدم ترك مسافة كافية، والسرعة الزائدة، ودخول طريق رئيسي دون التأكد من خلوه، وتجاوز الإشارة الضوئية الحمراء والحوادث المرورية لانفجار الإطارات، مؤكداً أن هناك العديد من الحوادث المرورية كان يمكن تفاديها لولا السلوكيات الخاطئة للسائقين. وكشف أن الشباب في الفئة العمرية (18 الى 30) كانوا الأكثر ارتكاباً للحوادث المرورية، حيث تسببوا في وقوع نحو 44% من إجمالي الحوادث المرورية، مؤكداً أهمية الحوار المجتمعي مع السائقين الشباب، وفتح قنوات للتواصل معهم للارتقاء بسلوكياتهم المرورية. وأضاف: تسبب السائقون من الجنسيات الآسيوية في نحو 38% من الحوادث المرورية يليهم السائقون من دولة الإمارات ثم السائقون من الدول العربية يليهم السائقون من دول مجلس التعاون الخليجي. وأشار إلى أن مخالفات السرعة الزائدة شكلت نحو 76% من أجمالي المخالفات المرتكبة بأمارة أبوظبي خلال النصف الأول من العام الجاري، وحث السائقين على ضرورة الالتزام بالسرعات المقررة، واستخدام حزام الأمان للسائق والركاب وعدم استخدام كتف الطريق والانتباه واستخدام الإشارات في حالة تغيير المسار.