حققت القيادة العامة لشرطة أبوظبي نتائج إيجابية في مستويات السلامة المرورية بإمارة أبوظبي، خلال النصف الأول من العام الجاري مقارنة بالفترة نفسها من عام 2016، بانخفاض عدد الحوادث الجسيمة بنسبة 8%، وانخفاض عدد الوفيات الناتجة عنها بنسبة 19%، وانخفاض وفيات حوادث الدهس بنسبة 3%، وانخفاض المخالفات المرورية المرتكبة بنسبة 29%. وأوضح نائب مدير مديرية المرور والدوريات العميد أحمد الشحي، أن تحسن مستويات السلامة المرورية بالإمارة جاء نتيجة لتنفيذ خطة شاملة تم خلالها تكثيف الرقابة على الطرق والحد من الأسباب كافة التي تؤدي الى وقوع الحوادث وما ينتج عنها من وفيات وإصابات والاهتمام بتوعية السائقين لجعل الطرق أكثر أمناً وسلامة. وأوضح أن من أبرز الأسباب التي أدت الى وقوع الحوادث المرورية، خلال النصف الأول من العام الجاري، الإهمال وعدم الانتباه، يليه الانحراف المفاجئ، وعدم ترك مسافة كافية، والسرعة الزائدة، ودخول طريق رئيس دون التأكد من خلوه، وتجاوز الإشارة الحمراء وانفجار الإطارات، مؤكداً أن هناك العديد من الحوادث المرورية كان يمكن تفاديها لولا السلوكيات الخاطئة للسائقين. وكشف أن الشباب في الفئة العمرية 18 إلى 30 كانوا الفئة الأكثر ارتكاباً للحوادث، حيث تسببوا في وقوع نحو 44% من إجمالي الحوادث، مشيراً إلى أن السائقين من الجنسيات الآسيوية تسببوا في 38% من الحوادث المرورية، يليهم السائقون من الإماراتيون، ثم السائقون العرب، يليهم السائقون الخليجيون. وأشار إلى أن مخالفات السرعة الزائدة شكلت نحو 76% من إجمالي المخالفات المرتكبة بإمارة أبوظبي، خلال النصف الأول من العام الجاري.