نفت حركة حماس، مغادرة أي من قياداتها لأراضي دولة قطر، مؤكدة أن كل المسؤولين في الحركة المتواجدين في قطر لا زالوا في أماكنهم المعروفة، ويمارسون مهامهم بشكل عادي. وقال القيادي في الحركة، غازي حمد، إن حماس لا تزال تتمتع بعلاقة طيبة مع دولة قطر، وإن قيادات حماس في قطر لا تزال موجودة ومعروفة. وأضاف حمد في تصريحات لوسائل إعلام فلسطينية، أن الحركة تريد أن توسع علاقاتها بالدول العربية من خلال السعي إلى فتح مكاتب لها في الدول التي تقبل ذلك، معتبراً أن هذا لا يتعارض أبداً مع وجود قيادات لحركة حماس في قطر. وكشف حمد، عن خطة لجولة خارجية لرئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية لتجنيد الدعم للقضية الفلسطينية، غير أنه ينتظر الوقت المناسب للشروع في هذه الجولة. وفي ملف المصالحة الفلسطينية، قال حمد، إنه من وقت لآخر تجري اتصالات بين قيادات حمساوية وفتحاوية، لكن لم نصل إلى الدرجة التي نقول فيها إنه حدث اختراق فعلي في جدار الانقسام، ولكن نحن لن نيأس وسنظل نقول إنه بدون مصالحة وبدون وحدة وطنية حقيقية فإن الفشل هو عنوان المرحلة. وتابع، أن هناك قضايا مطروحة على الطاولة لمعالجتها، مثل: اللجنة الإدارية، وإجراءات الرئيس ضد قطاع غزة، وتشكيل حكومة وحدة وطنية والتوافق على موعد للانتخابات.
مشاركة :