إحالة 66 مصريا إلى القضاء بتهمة تأسيس جماعة متشددة موالية لداعش

  • 8/1/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

محكمة جنايات مصرية تبدأ في محاكمة عناصر متشددة بتهم من بينها تأسيس وقيادة جماعة إرهابية تعرف باسم ولاية الصعيد وتتبع تنظيم الدولة الإسلامية.العرب  [نُشر في 2017/08/01]الجماعة تستخدم الإرهاب لتحقيق أغراضها القاهرة- بدأت محكمة جنايات مصرية الثلاثاء محاكمة 66 شخصا بتهمة تأسيس جماعة متشددة موالية لتنظيم الدولة الإسلامية في جنوب البلاد والتخطيط لشن هجمات على قوات الأمن والمسيحيين. وقالت مصادر قضائية إن محكمة جنايات الجيزة برئاسة القاضي معتز مصطفى خفاجي قررت الثلاثاء تأجيل المحاكمة إلى جلسة العاشر من سبتمبر لفض أحراز القضية التي تعرف إعلاميا في مصر باسم قضية تنظيم "داعش الصعيد". وكانت النيابة العامة أحالت المتهمين، ومن بينهم 43 شخصا محبوسا، إلى المحاكمة الجنائية بتهم من بينها تأسيس وقيادة جماعة إرهابية تعرف باسم ولاية الصعيد وتتبع تنظيم الدولة الإسلامية أو الانضمام لها. وقالت النيابة في أمر الإحالة إن الجماعة كانت "تهدف إلى تغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على أفراد القوات المسلحة والشرطة وأبناء الطائفة المسيحية واستحلال أموالهم وممتلكاتهم واستهداف المنشآت العامة. وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها هذه الجماعة في تحقيق أغراضها". وأضافت أن المتهمين جميعا "اشتركوا في اتفاق جنائي الغرض منه ارتكاب جرائم إرهابية". ووجهت النيابة لعدد من المتهمين تهمتي تمويل الإرهاب وحيازة أسلحة وذخائر. وأيا كان الحكم الذي ستصدره المحكمة بحق المتهمين فسيكون من حقهم الطعن عليه أمام محكمة النقض وهي أعلى محكمة مدنية في البلاد. وكثفت جماعة أنصار بيت المقدس التي تنشط في محافظة شمال سيناء، وهي أخطر الجماعات المتشددة في مصر، هجماتها على قوات الجيش والشرطة في أعقاب عزل الرئيس السابق محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين عام 2013 إثر احتجاجات حاشدة على حكمه. وأصدرت محاكم الجنايات أحكام إعدام بحق المئات من مؤيدي مرسي لكن محكمة النقض لم تؤيد سوى عدد قليل جدا من هذا الأحكام وألغت أغلبها وأمرت بإعادة المحاكمات أمام دوائر جنايات أخرى. وأعلنت الجماعة في 2014 مبايعتها لتنظيم الدولة الإسلامية وغيرت اسمها إلى ولاية سيناء. كما أعلنت مسؤوليتها عن قتل المئات من قوات الجيش والشرطة في شمال سيناء ومناطق أخرى في أنحاء مصر. وتشكل منطقة شمال سيناء نقطة تمركز للمسلحين الاسلاميين المتشددين الذين يستهدفون قوات الامن والجيش بشكل متوصل. وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن قتل نحو 100 مسيحي في عدة هجمات خلال الشهور الماضية ومن بينها هجوم بالرصاص على مركبات كانت تقل مسيحيين إلى دير بمحافظة المنيا في صعيد مصر في مايو. وشملت الهجمات تفجيرات انتحارية استهدفت ثلاث كنائس.

مشاركة :