كشفت مصادر لبنانية مطلعة عن أن «هناك مخاوف كبيرة من وجود توجه لدى جهات معنية محلية وإقليمية لإعادة التوتر الأمني إلى مدينة طرابلس ومحاورها المعتادة». وأضافت المصادر لـ«عكاظ» أن «عودة التوتر إلى طرابلس يهدف منها إلى تصوير المدينة على أنها مدينة خارجة عن القانون وإدخالها في سياق ما يسمى بمسلسل داعش الإرهابي، وذلك تمهيدا لفرض أجندات سياسية وانتخابية على الفرقاء اللبنانيين». من جهته، أشار وزير العدل اللواء أشرف ريفي، وفي تصريح له أمس، إلى أن موضوع طرابلس يعالج وهناك بعض المطالب المحقة نقوم بمناقشتها. فيما رأى عضو كتلة «المستقبل» النائب محمد الحجار أن «عدم انتخاب رئيس للجمهورية ضمن المهلة الدستورية فتح المجال للتدخلات الخارجية»، مرحبا بـ«أي جهد يؤدي إلى تأمين النصاب وانتخاب الرئيس، ولكن القرار يبقى قرارا لبنانيا». ميدانيا، تواصلت الاحتجاجات المدنية على بعض التوقيفات في طرابلس، حيث قطع طريق دوار أبو على من جميع الاتجاهات والطريق البحرية وقرب جامع الناصري في التبانة ومدخل شارع سورية في طرابلس من قبل أهالي الموقوفين.
مشاركة :