30 ألف مخالفة للشاحنات في دبي خلال 6 أشهر

  • 8/2/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

كشف مدير إدارة تحصيل المخالفات والخدمات المرورية بالإدارة العامة للمرور في شرطة دبي، العقيد عصام العور، عن نشر أجهزة رادار ذكية ترصد مخالفات الشاحنات، مثل: (السرعة، وعدم الالتزام بخط السير، والانحراف المفاجئ)، لافتاً إلى زيادة عدد مخالفاتها، خلال النصف الأول من العام الجاري، ليزيد على 30 ألف مخالفة، وهو العدد ذاته الذي سجلته خلال العام الماضي بأكمله. وقال إن «أجهزة الرادار أسهمت في تقليل عدد الوفيات إلى 15 حالة، بعدما شهدت ارتفاعاً في 2016 بلغت نسبته 69% مقارنة بعام 2015». أنظمة تراقب الشاحنات القديمة تناول مدير إدارة حرم الطريق في هيئة الطرق والمواصلات، المهندس عادل المرزوقي، مبادرة الهيئة التي أطلقتها أخيراً، والتي تتمثل في وضع أنظمة بالشاحنات التي مر عليها أكثر من 20 عاماً تتيح مراقبة حالة السائق، ما إذا كان مرهقاً من عدمه، وكذلك حالة المركبة ومتابعة مسارها، لأن معظم الحوادث تقع بسبب هذه الشاحنات، لافتاً إلى أن «الهيئة تعكف على تطوير هذه الأنظمة، لتعزيز أمن وسلامة الطريق»، مشيراً إلى أنه «لا يسمح بالإفراج عن المركبات المحجوزة دون إصلاح أعطالها من قبل أصحابها». 3 مخالفات تسبب حوادث قاتلة أو ازدحاماً • عدم التزام المركبة الثقيلة بخط السير الإلزامي (غرامتها 1500 درهم). • المرور أو الدخول في الطرق الممنوعة (غرامتها 1000 درهم). • الوقوف في حرم الطريق، أو في مناطق قريبة منه بصورة تشكل خطراً على الجمهور. من جهته، أكد مدير إدارة حرم الطريق في هيئة الطرق والمواصلات، المهندس عادل محمد المرزوقي، أن «الهيئة تعمل حالياً على إنشاء ست استراحات جديدة للشاحنات، بعد إنجاز 12 استراحة في شوارع (الشيخ محمد بن زايد، والإمارات، وحتا)، إضافة إلى استراحتين جديدتين بمواصفات وبنية مختلفة، تتضمن فنادق ومطاعم، حتى يستطيع السائق الاستراحة بعد القيادة فترة طويلة». من جانب آخر، أطلقت الإدارة العامة للمرور في شرطة دبي، أمس، بالتنسيق مع الهيئة، حملة لتوعية سائقي الشاحنات بالقانون المروري المعدّل، وكيفية القيادة الآمنة، بعد تفاقم المشكلات التي تسببها هذه المركبات على الطرق العامة. وتفصيلاً، قال العقيد عصام العور: «إن الوفيات الناتجة عن حوادث الشاحنات ارتفعت بنسبة تصل إلى 69%، خلال العام الماضي، بواقع 49 حالة ناتجة عن 40 حادثاً، مقابل 29 حالة وفاة ناتجة عن 25 حادثاً عام 2015»، لافتاً إلى أن «مؤشر العام الجاري يبدو أفضل حتى الآن، إذ سجلت 15 حالة وفاة خلال النصف الأول». وعزا انخفاض المؤشر، خلال العام الجاري، إلى تكثيف الضبطيات في المناطق التي تتزايد فيها خطورة هذا النوع من المركبات، ما أسفر عن تسجيل 30 ألفاً و664 مخالفة، خلال ستة أشهر فقط من العام الجاري، مقارنة بـ30 ألفاً و785 مخالفة في العام الماضي بأكمله، و24 ألفاً و255 مخالفة في عام 2015. وأكد نشر أجهزة رادار ذكية لرصد مخالفات الشاحنات، يمكنها تسجيل عدم الالتزام بالمسار المحدد، والسرعة الزائدة، مؤكداً أن «تنويع وسائل الضبط من شأنه تقليل السلوكيات التي تؤدي إلى وقوع حوادث قاتلة، وهناك تعاون من أفراد الجمهور في رصد هذه التجاوزات»، لافتاً إلى تلقي الإدارة عبر برنامج «كلنا شرطة» 201 شكوى ضد شاحنات، خلال النصف الأول من العام الجاري، مقابل 467 شكوى في 2016، و396 شكوى عام 2015. وأشار العور إلى أن «الحملة ستستمر شهراً، وتمتد على ثلاث مراحل مختلفة، مستهدفة - على نحو خاص - السائقين وأصحاب المركبات، خصوصاً السائقين من الجاليات الآسيوية، لأنهم تصدّروا قائمة السائقين الأكثر تسبباً في الوفيات، إذ تسبب الباكستانيون في وفاة تسعة أشخاص، خلال النصف الأول من العام الجاري، و17 وفاة في 2016، و16 وفاة في 2015، وتبعهم الهنود، إذ تسببوا في وفاة خمسة أشخاص، خلال النصف الأول من العام الجاري، و17 وفاة في 2016، وثماني وفيات في 2015. وقال المهندس عادل محمد المرزوقي: «إن الحملة ستركز على ثلاث مخالفات رئيسة تؤدي إلى وقوع حوادث قاتلة، أو ازدحام، وهي عدم التزام المركبة الثقيلة بخط السير الإلزامي، إذ تضاعفت غرامتها، أخيراً، لتصل إلى 1500 درهم، والمرور أو الدخول في الطرق الممنوعة، وغرامتها 1000 درهم، ووقوف المركبات الثقيلة والحافلات في حرم الطريق، أو في المناطق القريبة منها بصورة تشكل خطراً على الجمهور». وأوضح أن «(هيئة الطرق) ركزت على مرتكبي المخالفة الأخيرة، خصوصاً سائقي الشاحنات التي تقف على كتف الطريق، لما تسببه من حوادث، وسجلت 2200 مخالفة، وحجزت 900 شاحنة خلال العام الماضي». وأفاد المرزوقي بأن «من المشكلات الرئيسة التي رصدتها الهيئة مرور الشاحنات في أوقات الحظر»، لافتاً إلى أنها «لم تكتف بالمخالفات، لكن وفرت استراحات حتى يستطيع السائقون الوقوف بها دون الحاجة إلى ارتكاب مخالفة، فأنشأت فعلياً 12 استراحة، وتعمل حالياً على إنشاء ست استراحات مماثلة جديدة، إضافة إلى استراحتين مميزتين يتوافر بها بنية تحتية لأول مرة، مثل فنادق ثلاث نجوم ومطاعم، ما يتيح فرصة الراحة بعد القيادة ساعات طويلة».

مشاركة :