العالم أجمع يؤيد قطر في مواجهة دول الحصار

  • 8/2/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أكد الأستاذ جابر بن ناصر المري مدير تحرير «^» أن اتصالات قادة الدول الكبرى في العالم، بحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، تؤكد أن العالم أجمع مع الموقف القطري، وأنه على دراية تامة بأن الأزمة الخليجية مفتعلة وقديمة، لكنها ظهرت على السطح مرة أخرى بقرصنة وكالة الأنباء القطرية، وبث تصريحات مفبركة لصاحب السمو. وقال المري، في مقابلته ببرنامج «الحقيقة» عبر تلفزيون قطر، إن خطاب أمير البلاد المفدى كان مقنعاً للدول الكبرى والاتحاد الأوروبي، بينما أبت دول الحصار أن تتراجع سريعاً حتى لا يتم إحراجها أمام شعوبها، بل زادت في التخبط وانتهاك الأعراف الدبلوماسية والسياسية والقانونية. وعن غموض الموقف الأميركي في بداية الأزمة، وتصريحات وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون، أمس، بالتزام قطر باتفاقية مكافحة الإرهاب، قال مدير تحرير «^» إن تصريحات وزير الخارجية الأميركي منذ بداية الأزمة كانت تؤكد أن ما يدور ليس له علاقة بمزاعم دعم قطر للإرهاب، وهي بمثابة رسالة للعالم كله بأن الأزمة الخليجية بعيدة كل البعد عن الإرهاب، وأنها مفتعلة، وأن حلها يتم بدعم جهود الوساطة الكويتية. وأضاف المري أن دولة قطر شاركت في عاصفة الحزم، ودافعت عن الحد الجنوبي للمملكة العربية السعودية، وأن ما يقوله وزير خارجية البحرين في هذا الشأن ربما إملاءات مفروضة عليه، موضحاً أن قطر لم تتاجر أبداً بدماء شهدائها، حين طلب منها المشاركة في الدفاع عن السعودية، بحكم أنها دولة خليجية، وضمن منظومة مجلس التعاون. وأوضح مدير التحرير أن قطر لو لم تكن محل ثقة لما طلب منها المشاركة في عاصفة الحزم، وأنها لم يكن لديها أية مكاسب سياسية، بخلاف إمارة أبوظبي، التي زجت بمواطنيها وجنودها داخل مأرب واليمن، لشراء ولاءات، واستعداداً لدعم أي فصيل يطالب بالانفصال. وعن المصافحة الحارة بين وزير الخارجية السعودي ونظيره الإيراني، على هامش قمة وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي، قال المري «إن دول الحصار الجائر على دولة قطر تناقض نفسها، فهي من طالبت بخفض التعاون الدبلوماسي بين قطر وإيران، وهي في الوقت نفسه تستقبل وتصافح الإيرانيين، بل إن عدد حجاج إيران قد ارتفع هذا العام»، مضيفاً أن دول الحصار صورت قطر على أنها عدو يتعامل مع عدوها الأول إيران، مطالباً المحاصرين بأن يوحدوا خطابهم الداخلي والخارجي، حتى لا ينافقوا شعوبهم. وأضاف مدير تحرير «^» أن أي تقارب بين المملكة العربية السعودية وإخواننا الشيعة شيء مطلوب، ويجب أن ترى السعودية حلاً مع إيران، وقال «كلنا نتذكر خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى في الأمم المتحدة، عندما تحدث عن استعداد قطر لإجراء حوار كامل بين دول الخليج وإيران للوصل إلى حل»، منوهاً بأن دول الحصار الجائر أوعزت للجانها الإلكترونية بقص فيديو هذا الخطاب من أجل شيطنة قطر.;

مشاركة :