أكد نائب أمير منطقة جازان صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز، أن محافظة فيفا تمتلك الكثير من المقومات السياحية والرائعة التي تجعل منها وجهة جذب سياحي واستثماري متميزة، تعود بالنفع والفائدة والخير على أهل المنطقة بشكل عام وأهالي المحافظة بشكل خاص. جاء ذلك خلال لقاء سموه بمشايخ وأهالي محافظة فيفا، إثر زيارته التفقدية للمحافظة. وشدد سموه على جميع المسؤولين بمنطقة جازان بشكل عام ومسؤولي محافظة فيفا خاصة، لأداء الأمانة الموكلة إليهم بكل أمانة وإخلاص لتنفيذ توجيهات القيادة الرشيدة وإنجاز ما خصص للمنطقة من مشاريع بكفاءة عالية وفِي الوقت المحدد، وتذليل كافة الصعوبات وإزالة العقبات. مشيرا إلى أنه سيجتمع خلال الزيارة مع مديري الإدارات الحكومية الخدمية بالمنطقة وأعضاء المجلسين المحلي والبلدي للمحافظة لبحث احتياجات المحافظة، والعمل على إيجاد حلول سريعة وأخرى جذرية للمشاريع المتأخرة أو المتعثرة، مع ضرورة محاسبة كل من يثبت تقصيره أو إهماله. ونوه سمو نائب أمير منطقة جازان بالدور الكبير لمشايخ فيفا وأهالي المحافظة في التعاون لإزالة شجرة القات واستبدالها بما هو نافع بإذن اللـــَّه، وذلك إيمانًا من الجميع بما تشكله هذه الشجرة من أضرار على الفرد والأسرة والمجتمع، مبينًا سموه بأن الدولة لن تسمح بزراعتها بأي حال من الأحوال، ونحن نلمس التعاون من الجميع في ذلك. وأشار سموه إلى ما تمرّ به بلادنا من تحديات إقليمية وعالمية تتطلب منّا جميعا أن نكون مدركين وواعين وأهلاً للمسؤولية ومتعاضدين يدًا واحدة خلف قيادتنا الرشيدة لتستمر بإذن اللـــَّه جهود البناء والنماء والعطاء. وكان حفل أهالي محافظة فيفا بمناسبة زيارة سموه التفقدية قد اشتمل على كلمات وقصائد شعرية وعرض مرئي عن أبرز الإدارات والمرافق الموجودة بالمحافظة، وقدمت ألوان شعبية من فيفا. وفي ختام الحفل سلّم سمو نائب أمير منطقة جازان الهدايا التي قدمتها لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية بمحافظة فيفا لأبناء الشهداء، وتسلم سموه هدية تذكارية بهذه المناسبة. حضر الحفل محافظ فيفا المكلف عبدالله الظافري، وشيخ شمل فيفا علي الفيفي، ومديري الإدارات الحكومية. كما اطلع سمو الأمير محمد، خلال الجولة على عدد من المنتجات الزراعية لمزارع فيفا والتي تشمل، البُن والجوافة والباباي والحمضيات والمانجو والكاكاو، وكذلك العسل.