سناتور أميركي: ترامب مستعد لخيار عسكري مدمر ضد بيونج يانج

  • 8/2/2017
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

عواصم (وكالات) كشف السناتور الجمهوري ليندسي جراهام، أمس، أن الرئيس دونالد ترامب أخبره أنه مستعد لخوض حرب لتدمير كوريا الشمالية، ولن يسمح لها بتطوير صاروخ طويل المدى قادر على حمل رأس نووية. وأبلغ جراهام، وهو سناتور متشدد بشأن السياسة الخارجية، شبكة «ان بي سي» بقوله «يوجد خيار عسكري، وهو تدمير برنامج كوريا الشمالية وكوريا الشمالية نفسها». وقال «إذا فشلت الدبلوماسية، خصوصاً ضغوط الصين على حليفتها كوريا الشمالية، في وقف برنامج الأخيرة، فإنه لن يكون أمام الولايات المتحدة من خيار سوى القيام بعمل عسكري مدمر». ونقل جراهام عن ترامب قوله: «لقد تأجل حل المسألة لمدة 20 عاماً. ستندلع حرب مع كوريا الشمالية بسبب برنامجها الصاروخي إذا واصلت محاولة ضرب أميركا بصواريخ باليستية عابرة للقارات». وأضاف: «لقد قال لي ذلك. وأنا أصدقه، لو كنت مكان الصين لصدقته كذلك ولفعلت شيئاً حيال الأمر. يمكن وقف كوريا الشمالية إما عسكرياً أو دبلوماسياً»، مؤكداً تشديد ترامب بالقول «أفضّل المسار الدبلوماسي. ولكن لن يتم السماح لهم بامتلاك صاروخ يضرب أميركا بسلاح نووي». والأسبوع الماضي أعلن زعيم كوريا الشمالية كيم جونج - اون أن بلاده تستطيع الآن ضرب أي هدف في الولايات المتحدة بعد تجربة الصاروخ الباليستي العابر للقارات في 28 يوليو المنصرم. من جهة أخرى أعلنت الولايات المتحدة أنها تعتزم إرسال 12 مقاتلة طراز إف-16 و200 جندي إلى قاعدة كونسان العسكرية في كوريا الجنوبية كجزء من التناوب لمدة 4 أشهر، في وقت أعلن مسؤولان أميركيان، أن أحدث اختبار أجرته كوريا الشمالية لصاروخ باليستي عابر للقارات، أظهر أن بيونج يانج ربما تكون الآن قادرة على الوصول إلى معظم الأراضي الأميركية. من جهته، حذر مايكل ايلمان الخبير الأميركي في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية ومركز أبحاث «كوريا 38» من أن بيونج ربما تتمكن العام المقبل من امتلاك صاروخ عابر للقارات يحمل رأساً نووية، ويكون قادراً على الوصول للأراضي الأميركية، لكن عليها أولاً تجاوز بعض المعوقات التكنولوجية الهامة، تتعلق بما يعرف بـ«مركبة إعادة الدخول» التي تحمل الرأس الحربي مجدداً من الفضاء إلى المجال الجوي للأرض، والتي يبدو أنها فشلت في التجربة الأخيرة. وفي بيان نشره سلاح الجو الأميركي على موقعه الإلكتروني، أفاد أن «زهاء 200 جندي من سلاح الجو و12 مقاتلة إف-16 جاهزة للتوجه إلى قاعدة كونسان في كوريا الجنوبية كجزء من التناوب لمدة 4 أشهر، موضحاً أن من المتوقع أن تصل الطائرات والجنود إلى القاعدة في أغسطس الحالي. وأشار سلاح الجو الأميركي إلى أن عملية إرسال الطائرات والجنود تأتي في إطار التزام الولايات المتحدة بتوفير الأمن في غرب المحيط الهادئ وحفظ السلام في المنطقة. ويأتي إرسال الطائرات والجنود الأميركيين إلى كوريا الجنوبية على خلفية التوتر بسبب تجارب الصواريخ التي أجرتها كوريا الشمالية. وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية إن الصاروخ الأخير«هواسونج-14»الذي تم إطلاقه في 28 يوليو المنصرم، وصل إلى ارتفاع بلغ 3724.9 كلم، وقطع مسافة 998 كلم وحلق لمدة 47 دقيقة و12 ثانية قبل أن يسقط في المياه قبالة الساحل الشرقي لشبه الجزيرة الكورية. وأقر المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية «البنتاجون»، الكابتن بالبحرية جيف ديفيز، أن الصاروخ يمكنه التحليق لمسافة 5500 كلم، وهو المدى الأدنى لما يعتبره البنتاجون صاروخاً باليستياً عابراً للقارات. وقال مسؤولان أميركيان آخران، بحثا أحدث تجارب الشمال الصاروخية والتي استمرت نحو 45 دقيقة، إنها أظهرت مدى أكبر من الصاروخ الباليستي الذي أطلقته بيونج يانج في 4 يوليو نفسه، والذي استمر 39 دقيقة. ... المزيد

مشاركة :