حذر النائب رياض العدساني رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك من مسار الحكومة في محاولة تكوين حلفاء جدد على حساب المصلحة العامة، مؤكدا أن عليه أن لا يعتقد أنه بعيد عن المساءلة السياسية، "بل هو أقرب مما يتوقع إليها إذا استمر على نهجه". وقال العدساني، في تصريح أمس، إن "الأصوات الجديدة من متقلبي المواقف، الذين كانوا ضد الحكومة في يوم من الأيام ونجدهم الآن يدافعون عنها رغم أن نهجها لم يتغير، باتت محاولاتهم، التي تستهدف تشويه صورة الاستجوابات المقدمة إلى رئيس الحكومة، مكشوفة. وأكد أن "تلك الأصوات لن تثنينا عن مواصلة الرقابة البرلمانية، بل انها ستزيد من عزمنا للتصدي لكل من يفكر أو تسول له نفسه تقديم مصلحته الخاصة على حساب مصلحة الوطن والمواطنين"، موضحا أن الحكومة برئيسها ووزرائها تحت المجهر. وأشار العدساني إلى أن "على الحكومة تطبيق قوانين الدولة وتحقيق العدل والمساواة دون ترضيات، والحرص على تنمية البلد، والتركيز على القضايا التي تهم المواطنين، وألا تفكر في التحالفات السياسية والترضيات، وإلا فسيتم محاسبة رئيسها فورا".