منذ تفجر الأزمة بين الدول الداعية لمكافحة الإرهاب، الإمارات والسعودية والبحرين ومصر من جهة، وقطر من جهة أخرى، لم يتوقف الإعلام القطري الرسمي والمأجور، عن بث سمومه ونشر بذاءاته على مرأى ومسمع من القراء والمستمعين على امتداد الوطن العربي بل والعالم بأسرة، ولم يتورع المسؤولون القطريون السابقون والحاليون من استخدام قاموسهم المملوء بالشتائم والبذاءات وكيل الاتهامات والإساءة للآخرين واستهدافهم بأقذع الألفاظ، التي لا تصدر إلا عن نفوس مريضة، وعقليات مرتبكة، أضناها التفكير في المستقبل المظلم الذي ينتظرها، ولعل آخر هؤلاء المسؤولين الذي فاق لتوه من غفوته، عبدالله بن حمد العطية وزير الطاقة، ونائب رئيس الوزراء القطري السابق، الذي شن هجوماً على «مجلس التعاون الخليجي»، قائلاً: المجلس تأسس بردة فعل أمنية أكبر منها اقتصادياً، وأن الوضع الخليجي بعدها أصبح في وضع متقلب، ما دفع دول الخليج للهرولة السريعة لإنشاء المجلس، مؤكداً أن «التجمع» لم يحقق أي هدف.وهدد العطية، الدول الخليجية خلال حوار على قناة روسيا اليوم، قائلاً بتبجح: «قطر لن تعود كما كانت، ولن توافق على شروط الدول الأربع، ومع ألف سلامة». (وكالات)
مشاركة :