مماطلة إيران لإجراءات التحقيق في حادثتي الاعتداء على سفارة المملكة العربية السعودية في طهران وقنصليتها في مدينة مشهد، تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك تورط نظامها البغيض القذر في هذه الاعتداءات الشنيعة، وتجسد انتهاكها لقواعد ومبادئ القانون الدولي والمواثيق والأعراف العالمية، الأمر الذي يتطلب وقفة دولية لردع طهران وإدانتها بقوة في كل المحافل الدولية لوقف خروقاتها المستمرة للمعاهدات والمواثيق المعمول بها بين دول العالم، ويجب أن تقابل باستبعادها من المنظمات الدولية، وردعها بالقانون الدولي، ومحاكمتها كدولة لا تعير الأنظمة الدولية اهتماما ولا تحترم المواثيق، ووقف أعمالها الغوغائية ومخالفاتها المتكررة، بعد أن ثبت لدول العالم أجمع أنها عضو فاسد يجب بتره من المجتمع الدولي، ومواجهته بكل قوة وحزم ومعاقبته ليرتدع ويتخلى عن هذه السياسة العدائية البغيضة، وفي ذات الوقت يحق للمملكة أن تقاضي إيران دولياً في اعتداءاتها الشنيعة على سفارة وقنصلية السعودية.