رويترز- غزة/ القدس المحتلة: أدّت غارة جوية على منزل عائلة في الساعات الأولى من صباح يوم السبت إلى ارتفاع عدد القتلى الفلسطينيين ليتجاوز 100 قتيل، خلال قتال عبر الحدود بدأ قبل أربعة أيام، في الوقت الذي لم تُبدِ فيه إسرائيل أي علامة على التوقف، على الرغم من الضغوط الدولية للتفاوض على وقف لإطلاق النار مع الناشطين. ورداً على سؤال عما إذا كانت إسرائيل قد تنتقل من الهجوم على غزة -الذي يعتمد أساساً على الهجمات الجوية- إلى حرب برية؛ لمنع النشطاء من إطلاق الصواريخ قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: ندرس كل الاحتمالات ونستعد لكل الاحتمالات. وأضاف للصحفيين في تل أبيب بعد يوم من حديث هاتفي مع أوباما حول أسوأ تصاعد للعنف الإسرائيلي الفلسطيني خلال عامين تقريباً: لن تمنعنا أي ضغوط دولية من التحرك بكل القوة. وأكدت واشنطن يوم الجمعة حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها في بيان صادر عن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون). لكن وزير الدفاع الأمريكي تشاك هاجل أبلغ نظيره الإسرائيلي موشيه يعلون أنه يشعر بقلق من احتمال تصعيد أكبر؛ وأكد ضرورة أن تفعل كل الأطراف كل ما بوسعها لحماية أرواح المدنيين واستعادة الهدوء. وحث الرئيس الفلسطيني محمود عباس مجلس الأمن الدولي على أن يأمر بهدنة فورية. ولكن إسرائيل قالت إنها مصممة على إنهاء الهجمات الصاروخية عبر الحدود؛ والتي زادت الشهر الماضي بعد أن اعتقلت قواتها مئات الناشطين من حركة حماس في الضفة الغربية المحتلة بعد خطف ثلاثة مراهقين يهود هناك والعثور عليهم قتلى بعد ذلك. وقُتل شاب فلسطيني في القدس فيما يُشتبه بأنه هجوم ثأري إسرائيلي.
مشاركة :