يعكف الروائي إبراهيم مضواح على رصد الحركة الثقافية في محافظة رجال ألمع هادفاً لتعريف الجيل الناشئ ببعض ما تنقصهم معرفته عن الجانب الثقافي للمحافظة. وبين مضواح في حديث لـ"ثقافة اليوم" أنه يعمل هذه الفترة على الرصد والتغريد عبر تويتر للتنبية عن بعض الأسماء بغية أن تحظى بتصحيح من يمتلك معلومات أدق لتوثيقها. وأكد مضواح أنه لم يتعمد إجراء مقارنة أو موازنة بين رجال ألمع وسواها، من حيث المنتج الثقافي " ففي كل وادٍ بنو سعد" والحركة الثقافية تتكامل بين المحافظات وتتداخل لتشكل ثقافة منطقة، وتتشكل من مجموع نتاج المناطق ثقافة الوطن بأسره معتبراً اقتصاره على الحركة الثقافية في رجال ألمع بالذات لسبب منهجي فقط، لأنها تمثل المحيط الذي عايشه ويعرف مكوناته، واطلع على نتاجه. وأوضح أن هناك تنوعاً ثقافياً فالشعر والقصة والرواية والمسرح والكتابة الصحفية والمقالة الاجتماعية والفكرية كل ذلك موجود، بل نجد كثيرًا من الأسماء يشارك في عدة فنون في آن واحد. مستبعداً رجحان الشعر أو السرد في ألمع حيث يحتاج ذلك إلى دراسة دقيقة تستقصي كل شاردة وواردة، وما بين يدينا هو النتاج المطبوع أو أكثر وليس كل نتاج الكتاب.
مشاركة :