أسرار صادمة عن حياة الأميرة ديانا الشخصية بعد عقدين من رحيلها

  • 8/3/2017
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

أميرة ويلز تكشف أنها وقعت في حب أحد حراسها الشخصيين الذي كان ضابطا سابقا في الشرطة البريطانية، لكنه لقي حتفه بعد ذلك في حادث سير.العرب  [نُشر في 2017/08/03، العدد: 10711، ص(12)]الأميرة دينا اعتبرت اقترانها بالأمير تشالرز أسوأ يوم في حياتها لندن - يترقّب عشاق الأميرة الراحلة ديانا في كل أنحاء العالم معرفة التفاصيل الخفية عن حياتها الشخصية بعد زواجها من ولي العهد الأمير تشارلز، والتي يتوقع أن يتم بثها على القناة الرابعة البريطانية الأحد المقبل. لكن تلك الأحداث، التي لا تزال غامضة حتى الآن رغم مرور عشرين عاما عن وفاتها في حادث سير بالعاصمة الفرنسية باريس، تثير قلق عائلتها وعائلة زوجها كذلك. وبسبب تطرقها لأمور حساسة تتعلق بزوجها طلب الأمير إيرل سبنسر، شقيق الأميرة ديانا، من المسؤولين في القناة الرابعة عدم بث تسجيلاتها، بينما لم يعلق القصر الملكي على ذلك. وتقول الصحافة البريطانية إن تلك التسجيلات جرت بين عامي 1992 و1993 بين أميرة ويلز الراحلة والممثل بيتر ستيلين، الذي كان يقوم بتدريبها على مهارات الإلقاء الصوتي في قصر كينسينغون بلندن. ووصفت الأميرة ديانا كيفية تعامل الأمير تشارلز معها، مؤكدة أن الحب الذي كان بينهما تلاشى بعد ميلاد ابنهما الأمير هاري في عام 1985. وقالت “لو كان بإمكاني كتابة سيناريو لحياتي، لوددت أن يذهب زوجي مع امرأته وألا يعود أبدا”، واعتبرت اقترانها بالأمير تشالرز بأنه “أسوأ يوم في حياتي”. وكشفت أميرة ويلز في التسجيلات أيضا أنها وقعت في حب أحد حراسها الشخصيين الذي كان ضابطا سابقا في الشرطة البريطانية، لكنه لقي حتفه بعد ذلك في حادث سير. وذكرت صحيفة “التايمز” البريطانية أن الأميرة ديانا شرحت في التسجيلات أنها عندما واجهت زوجها بعلاقته مع عشيقته السابقة كاميلا باركر التي تزوّجها لاحقا، قال إنه “يرفض أن يكون الأمير الوحيد الذي لا عشيقة له في تاريخ ويلز”. ويشكل مقطع الفيديو الذي يُظهر الأميرة وهي تتحدث إلى صديقتها ومدربها الصوتي بيتر سيتلن، الأساس الذي اتخذته القناة الرابعة لإعداد فيلم وثائقي جديد عن حياتها. وكانت شبكة “إن.بي.سي” الأميركية بثت مقاطع من التسجيلات المثيرة للجدل في عام 2004، كما أن هيئة الإذاعة البريطانية “بي.بي.سي” كانت تنوي بثها في عام 2007 بمناسبة مرور عشر سنوات على وفاة ديانا، لكنها تراجعت عن قرارها بشكل مفاجئ. وصادرت الشرطة البريطانية التسجيلات في عام 2001 من منزل خادم الأميرة السابق الذي اتهم بسرقة البعض من ممتلكاتها.

مشاركة :