قال طلال أبو ظريفة عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية، إن إنهاء الانقسام الفلسطيني ليس بحاجة إلى مبادرات، معتبرا أن الاشتراطات المسبقة في إطار هذه المبادرات تضعف مضمون المبادرة، وذلك في معرض تعليقه على المبادرة الجديدة التي قدمتها حركة حماس، صباح اليوم، لإنهاء الانقسام الفلسطيني المستمر منذ ما يقارب 10 سنوات. ورأى أبو ظريفة، خلال مشاركته مع الإعلامية درة نجاتي، أن هناك حاجة إلى ترجمات عملية من خلال وضع آليات لما تم الاتفاق عليه في إطار الكل الوطني الفلسطيني وكان أخرها ما تم الاتفاق عليه في بيروت في يناير 2017، مضيفا «ولكن لم تتوفر الإرادة الحقيقية والجدية عند طرفي الانقسام». وأوضح عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية أن اجتماع القيادة الفلسطينية قبل 10 أيام توافق على 4 مرتكزات لإنهاء الانقسام، مفندا إياها كالتالي: «أن تعلن حماس حل اللجنة الإدارية وأن يوقف الرئيس محمود عباس أبو مازن الإجراءات التي اتخذها بحق قطاع غزة، وأن تأتي حكومة توافق وطني لتتولي كامل مسئولياتها بدون شروط، والتئام اللجنة التحضيرية ببيروت للبحث في إطار التحضيرات لانتخابات مجلس وطني فلسطيني».أخبار ذات صلةحماس تجدد مبادرتها لتحقيق المصالحة الفلسطينيةفيديو| سكان غزة يترقبون فتح معبر رفح تزامنا مع موعد…المجلس الوطني الفلسطيني ينفي تحديد موعد لعقد دورة جديدةفيديو| «صحة الرئيس» تطرح سيناريوهات التغيير في السلطة الفلسطينية
مشاركة :