قال عبد اللطيف القانوع، المتحدث باسم حركة حماس، اليوم الخميس، إن المبادرة التي قدمتها الحركة بشأن المصالحة الفلسطينية، ليست مبادرة بالمعنى المتعارف عليه، حيث جاءت لتعبر عن موقف حماس الواضح والطبيعي، لافتاً إلى أن البنود التي خرجت عنها ليست تعجيزية ونتاج اتفاقيات موقعة مع حركة فتح في اتفاق القاهرة والدوحة وبيروت والشاطىء، وبالتالي هي محصلة لمجموعة من التفاهمات التي كانت فتح جزءا منها، مشدداً على أن الموقف شمل أسس لتفعيل مؤسسات الشعب الفلسطيني وضوابط ومقاربات لتحريك المصالحة الحقيقية وتشكيل حكومة وحدة وطنية، وتفعيل المجلس التشريعي، وتفعيل المجلس الوطني، وحماس تدعو للشراكة في هذه المؤسسات. وأضاف القانوع، خلال حواره عبر النشرة الإخبارية على شاشة «الغد»، تقديم هبة الغمراوي، أن حماس لا تبحث عن عروض من هنا أو هناك، لافتاً إلى أن حماس حركة تحرر ومقاومة لها أغلبية في البرلمان الفلسطيني وحضور بالشارع، نمد أيدينا لكل فصائل العمل الوطني، بما فيها حركة فتح بشقيها فريق عباس وفريق دحلان، لتشكيل جبهة موحدة لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي، والقمع المتواصل للشعب الفلسطيني، وإنهاء الحصار على قطاع غزة. وأكد القانوع أن التقارب والتفاهمات التي تمت مع النائب محمد دحلان هي تفاهمات في إطار إنساني وخدماتي واحتياجات إنسانية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة تتعلق بالمصالحة المجتمعية، موضحاً أن التفاهمات والعلاقة مع رئيس السلطة الفلسطينية تفاهمات سياسية لتفعيل مؤسسات الشعب الفلسطيني. وختم القانوع قائلاً “خياراتنا مفتوحة، وماضون دون تردد، وملتزمون أمام الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وسنبحث كل الآفاق، ونطرق كل الأبواب لتفكيك أزمات قطاع غزة التي صدرها رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس تجاه القطاع، وهي معروفة للجميع، وماضون في تحقيق المصالحة الوطنية مع الكل الوطني”أخبار ذات صلةالأوقاف الفلسطينية: أكثر من 140 اعتداء على «الأقصى» خلال يوليوصور| مطعم بمركب على شاطئ غزة يجدد أشواق أهلها للبحرنتنياهو يضع حجر الأساس لبناء مئات المستوطنات غرب بيت لحمفيديو| أبو ظريفة عن مبادرة «حماس»: إنهاء الانقسام لا يحتاج…كاتب إسرائيلي يحذر نتنياهو من استفزاز مشاعر المسلمين