غزة: «الخليج»، وكالات رفضت حركة «فتح»، أمس، المبادرة التي طرحتها حركة «حماس» على لسان عضو مكتبها السياسي صلاح البردويل؛ «لإنهاء الانقسام وإتمام المصالحة».وقال الناطق باسم حركة «فتح» أسامة القواسمي في تصريحات صحفية، إن هذه ليست مبادرة، وإنما شروط تعجيزية؛ لعرقلة المصالحة، وتعميق الانقسام.وأضاف: إن «حماس» ترفض مبادرة الرئيس محمود عباس التي تضمنت ثلاث نقاط، وهي: حل اللجنة الإدارية من دون شروط، وتمكين الحكومة من العمل في قطاع غزة، والذهاب للانتخابات.واتهم القواسمي حركة «حماس» بالمضي في مشروعها الانقسامي الانفصالي، معتبراً أن هدفها من وراء مبادرتها التي طرحتها هو «تضليل الرأي العام الفلسطيني». وأكد أن حل اللجنة الإدارية التي شكلتها «حماس» في قطاع غزة يجب ألّا يكون مشروطاً، وينبغي عليها المبادرة إلى حلها من تلقاء نفسها.وقال القواسمي: إن مبادرة «حماس» المذكورة وضعت شروطاً غير متفق عليها في توظيف حوالي 50 ألف موظف لها في غزة، وهو مخالف لما تم الاتفاق عليه، بضرورة تشكيل لجنة إدارية تقوم بإعادة دراسة ملف الموظفين برمته.وأطلقت شخصيات فلسطينية سياسية وأكاديمية «نداء القدس»؛ لتحقيق المصالحة الفلسطينية، وإنهاء الانقسام الداخلي المستمر منذ منتصف عام 2007. ودعا النداء، الذي أطلقه تجمع (وطنيون لإنهاء الانقسام) خلال مؤتمر صحفي عقد في مدينة رام الله، إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية فلسطينية، وتحديد موعد لإجراء الانتخابات العامة بأقرب وقت.وتضمن النداء التزامن بين حل اللجنة الإدارية لحركة «حماس» في قطاع غزة وتراجع الرئيس الفلسطيني محمود عباس عن كل الإجراءات التي اتخذها بحق القطاع خلال الأشهر الأخيرة؛ بما يشمل الموظفين والكهرباء والصحة.
مشاركة :