أشاد السفير الأميركي لدى البلاد لورانس سيلفرمان بالدور الكويتي المهم في معالجة الوضع الإنساني بالنسبة للنازحين من المناطق المحررة من «داعش»، بالإضافة إلى الإسهامات في استقرار الوضع الاقتصادي العراقي. وقال سيلفرمان في تصريح لـ«الجريدة»، إن «داعش مازال موجوداً في العراق وسورية، وان التحالف الدولي يبذل مجهودا كبيرا للقضاء عليه نهائيا»، معبراً عن سعادته بانتصارات الجيش العراقي على التنظيم في تحرير الموصل. وأكد أن الجيش العراقي المسؤول الوحيد لإنهاء هذا التنظيم الإرهابي وقطع دابره من أراضيه، مسجلاً فخره بما قدمته القوات المسلحة العراقية في المعارك الأخيرة، مشدداً على أن القوات الأميركية جاهزة للمساعدة لإعادة الأمن إلى الموصل والمناطق المحررة. وفي ما يتعلق بمؤتمر المانحين لإعادة إعمار العراق، الذي ستستضيفه الكويت مطلع العام القادم، أكد سيلفرمان أن بلاده تدعم هذا المؤتمر بشكل كبير، متمنياً أن تعود حياة مئات الآلاف من العراقيين طبيعية في مناطقهم بعد إعادة الإعمار. وهنأ السفير الكويت قيادة وشعبا بمرور 27 عاما على تحريرها من الغزو العراقي، مستذكراً مشاركة قوات التحالف وعلى رأسها الولايات المتحدة الأميركية لإعادة الحق والشرعية الكويتية.