الرئاسة التونسية: لا يمكن للسبسي تزكية اقتراح غير دستوري وإقصائي

  • 8/4/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

تونس/ يسرى ونّاس/ الأناضول اعتبرت المتحدّثة باسم الرئاسة التونسية، سعيدة قراش، مساء الخميس، إنه "لا يمكن" لرئيس البلاد، الباجي قائد السبسي، تزكية اقتراح "غير دستوري" و"إقصائي". جاء ذلك في مقابلة لـ "قراش"، مع إذاعة "شمس أف أم" المحلية (مستقلة)، وتعليقا منها على دعوة رئيس حركة "النهضة"، راشد الغنوشي، لرئيس الحكومة يوسف الشاهد، إلى الإعلان رسميا عن عدم اعتزامه الترشح لرئاسية 2019. والثلاثاء الماضي، دعا الغنوشي، "الشاهد"، في مقابلة أجراها الأوّل مع قناة "نسمة" المحلية (مستقلة)، إلى إعلان عدم ترشحه، لـ "التركيز، حاليا، على إدارة الشأن العام بالبلاد". وبرّر الغنوشي، دعوته بأنّ "التحدي المطروح عليه (الشاهد) يكمن في إدارة الشأن العام والانتخابات البلدية". وأضاف: "هو (الشاهد) غير معني سوى بإدارة الشأن العام في البلاد، والوصول بها إلى انتخابات 2019". وبالنسبة لـ "قراش"، فإنّ الحديث عن الانتخابات الرئاسية 2019 "سابق لأوانه". واعتبرت المتحدثة باسم الرئاسة أنّ "الأهمّ اليوم هو المحطة الانتخابية البلدية والوضعين الاقتصادي والاجتماعي". ومن المنتظر أن تجري الانتخابات البلدية في 17 ديسمبر/ كانون الأول 2017. ولم يعلن الشاهد، صراحة نيته الترشح لانتخابات الرئاسة المقبلة، غير أن مراقبين يتكهنون بترشحه للاقتراع القادم، بالنظر إلى صعود شعبيته بسب حملته على الفساد. وفي مقابلته مع القناة المحلية، لفت الغنوشي، إلى حاجة بلاده إلى "حوار وطني اجتماعي للتوافق حول سبل إيجاد الحلول المناسبة للأزمة الاقتصادية الحالية". وتعقيبا عن الجزئية الأخيرة، قالت قراش: "لم نبلّغ رسميا بالدعوة إلى حوار اقتصادي واجتماعي، ورئاسة الجمهورية تتفاعل وتتابع باهتمام مواقف كل الأطراف من هذه الدعوة ولكل حادث حديث". ورأت أن "الغنوشي، رئيس حزب سياسي له أن يطرح ما شاء من أفكار ومبادرات سياسية، غير أن ذلك يلزمه في شخصه وحزبه فقط". وتشهد تونس منذ ثورة 2011، تراجعاً في معدلات النمو، وتباطؤا في نمو الاستثمارات الأجنبية المباشرة، علاوة على هبوط في قيمة العملة المحلية، وفق مختصين اقتصاديين. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :