بلغت سيولة أسواق المال المحلية خلال جلسات الأسبوع الماضي 2.2 مليار درهم، محصلة التعامل بيعاً وشراءً على 1.5 مليار سهم، فيما سجلت القيمة السوقية ارتفاعاً بقيمة أربعة مليارات درهم، لتصل إلى 816 مليار درهم، مقارنة بـ812 مليار درهم بنهاية الأسبوع السابق. وارتفع المؤشر العام لسوق دبي المالي خلال الأسبوع الماضي، بنسبة 2% تقريباً، تعادل 72 نقطة، لينهي تعاملات، أمس، عند مستوى 3675 نقطة، مقارنة بإغلاق بمستوى 3603 نقاط بنهاية الأسبوع السابق. كما ارتفع المؤشر العام لسوق أبوظبي للأوراق المالية 28 نقطة، تعادل نسبة 0.61%، لينهي جلسة، أمس، عند مستوى 4596 نقطة، مقارنة بـ4568 نقطة، أغلق عليها نهاية الأسبوع السابق. من جانبه، قال مدير مركز «الشرهان للأسهم والسندات»، جمال عجاج، إن «تعاملات الأسبوع الماضي جاءت في مجملها جيدة من حيث ارتفاع المؤشرات، بسبب التركيز على الأسهم القيادية، في مقدمتها سهم شركة (إعمار) بسوق دبي المالي، وأسهم البنوك والاتصالات في سوق أبوظبي للأوراق المالية». وأضاف عجاج أن «أحجام التداولات والسيولة جاءت ضعيفة، بسبب غياب تعاملات المضاربين على الأسهم القيادية، التي غالباً ما تتركز حول الأسهم صغيرة القيمة وسريعة الحركة، وهذه لم تشهد إقبالاً خلال جلسات الأسبوع الماضي»، لافتاً إلى أن الأسواق تنتظر حالياً نتائج الشركات عن النصف الأول، حيث يعول عليها الكثير من المستثمرين والمتعاملين بالأسواق في جذب مزيد من السيولة. وأشار إلى أن العوامل الخارجية والداخلية هادئة نوعاً ما، لذا يعد انتظار إعلانات النتائج هو الحدث الأهم خلال جلسات الأسبوع المقبل.
مشاركة :