القدس المحتلة - وكالات: وضع رئيس وزراء دولة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، حجر الأساس لتجمُّع استيطاني يضم أكثر من ألف وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة «بيتار عيليت». وقال نتنياهو في حفل وضع حجر الأساس: «لا توجد حكومة أخرى عملت من أجل الاستيطان مثل حكومتي». وذكرت صحيفة «جروزاليم بوست» الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني، أن نتنياهو وعد بشق طريق جديد يربط مستوطنة «بيتار عيليت» مع القدس. وبحسب الصحيفة، سيصل عدد سكان المستوطنة، الواقعة جنوبي بيت لحم، الآن إلى قرابة 50 ألف مستوطن؛ ما يجعلها واحدة من كبرى المستوطنات المقامة على أراضي الضفة الغربية. جاء ذلك بالتزامن مع إعلان المحكمة العليا للاحتلال تصديقها على هدم 4 منازل تعود لفلسطينيين في الضفة الغربية. وقال مركز الدفاع عن الفرد «هموكيد» (إسرائيلي غير حكومي)، في تصريح صحفي: إن «المحكمة أقرّت هدم 3 منازل في بلدة دير أبو مشعل، ومنزل رابع في بلدة سلواد، وسط الضفة الغربية». وأضاف: «فيما يتعلق بالمنازل في دير أبو مشعل، فإنه سيتم هدم الطابق العلوي منها، في حين سيتم هدم المنزل في سلواد بشكل كامل». ولفت المركز الحقوقي إلى أن «أعمال الهدم لن تتم قبل التاسع من أغسطس الجاري؛ لتمكين العائلات من إخلاء منازلها والاستعداد لعملية الهدم». وتعود المنازل الأربعة لفلسطينيين، قُتل 3 منهم برصاص الشرطة بعد عملية طعن وإطلاق نار بالقدس الشرقية، في شهر يونيو الماضي؛ ما أدى إلى مقتل شرطية إسرائيلية. وكان مركز الدفاع عن الفرد قد التمس ضد قرار هدم المنازل إلى المحكمة العليا، التي رفضت الالتماس. كما أخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس 23 عائلة فلسطينية تقطن في حي الفهيدات البدوي شرق بلدة عناتا الواقعة شمال شرق القدس المحتلة، بهدم منازلها. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية، أن الاحتلال الإسرائيلي أمهل السكان 72 ساعة فقط للاعتراض على القرار، مبرّراً إخطارات الهدم بأن المنطقة التي بها المنازل تقع على الشارع الفاصل والواصل للمعسكر القريب من المنطقة «عناتوت»، وأنه لا يسمح بالبناء في هذه المنطقة.
مشاركة :