العيد: القناة الثقافية سيئة وتحتاج إلى معدين ومخرجين محترفين

  • 8/4/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

الأحساء: عدنان الغزال 2017-08-03 10:10 PM كشف كبير المذيعين في التلفزيون السعودي، المدير العام للقناة الثقافية سابقا عبدالعزيز العيد، لـ«الوطن» عن تخصيص 12 مليون ريال سنويا ميزانية للقناة الثقافية، بيد أن القناة هي الأسوأ -على حد قوله- من بين القنوات السعودية الأخرى، متمنيا أن تكون القناة أولى اهتمامات المسؤولين، مشيرا إلى أن تقدم ثقافتنا مرتبط بدعم القناة الثقافية بالكوادر البشرية والإدارية والفنية. أسوأ استوديو شدد العيد مساء أول من أمس، في حديثه إلى «الوطن» على هامش أمسية تكريمه في نادي الأحساء الأدبي، لمناسبة تقاعده بعد خدمة استمرت لأكثر من 32 عاما، أدارها نائب رئيس نادي الأحساء الدكتور خالد الجريان، على ضرورة تجهيز القناة الثقافية بالبنية التحتية الجيدة من استديوهات متطورة، وكاميرات متقدمة، ومصورين محترفين، والسماح بالرعاية المالية من خلال استقطاب المكاتب المتخصصة في النشر لرعاية برامج القناة الثقافية أسوة بالقنوات السعودية الأخرى، وهذه الخطوة ستوفر مبالغ مالية جيدة للقناة، لافتا إلى أن أسوأ استوديو في القنوات السعودية، هو استوديو القناة الثقافية وهو الوحيد، فالقنوات الأخرى لديها أكثر من استوديو بتجهيزات أفضل. وأشار إلى أن ميزانية القناة انخفضت بعد مغادرة وزير الثقافة والإعلام السابق الدكتور عبدالعزيز خوجة، هو الوزير الذي دعم القناة الثقافية بميزانية جيدة. وأضاف العيد لافتا، إلى أنه رغم منصبه مديرا للقناة، لم يكن يتسلم الميزانية، وأنها لم تصرف بقرارات وقناعات مدير القناة، مشددا على ضرورة منح مديري القنوات كامل الصلاحية الإدارية والمالية، موضحا أن القناة تحتاج مخرجين ومعدين محترفين، وهؤلاء لن يأتوا بمبالغ زهيدة. كلاسيكية التلفزيون قال العيد خلال كلمته في الأمسية التكريمية: إن التلفزيون السعودي ظل كلاسيكيا (من عام 1400 إلى 1416)، بسبب توقف البث المباشر للبرامج الفنية والاجتماعية، مؤكدا أن سر نجاح وتميز الأشخاص العمل بمبدأ «خارج المنهج هناك ما يبهج»، محملا المؤسسات التعليمية في الثمانينات الميلادية، مسؤولية الانصياع للتيارات التي فرضت أمورا من بينها: منع المؤثرات الموسيقية، والماكياج، واستبدالها بالآهات أو خرير المياه وأصوات الطيور، مشيرا إلى أن العامين الأخيرين بدأنا نعيش حياتنا العادية «الطبيعية»، فيما عشنا أكثر من 30 عاما حياة مصنوعة واصفا إياها بالفترة التي كبتت المواهب والقدرات والنشاطات. وأطلق العيد على الأحساء مسمى «الواحة المتصالحة»، لأنها فسيفساء وطنية تمثل التعددية والمصالحة الاجتماعية، والموقف الوحدوي الوطني ضد كل من يسيء للوحدة الوطنية، والسلم الاجتماعي، مبديا موافقته للتعاون مع مؤسسة إنتاج في الأحساء لتصوير فيلم وثائقي بعنوان: «الواحة المتصالحة»، مشيرا إلى أن قناة الثقافية تبنت مبدعين في الأحساء من خلال عرض 75 فيلما لشباب الأحساء. أبرز أراء العيد تدني الأجور سبب ترك المذيعين القنوات السعودية القنوات الأخرى تقدم أجورا تفوق القنوات السعودية 4 أضعاف الإذاعات والتلفزيونات الرسمية «رصينة» رغم ملل بعض برامجها القنوات والإذاعات الخاصة تتميز بسقوط مستوى المفردات واللغة العربية ضعف المذيعين الجدد في اللغة والثقة بالنفس يرجع لضعف التدريب بعض القنوات تقدم مذيعين بسرعة لسدد العجز في المذيعين بعض الفتيات يردن العمل كمذيعات بهدف الظهور بلا لغة أو ثقافة السوق الإعلامية متشبعة على الخريجين الجدد إكمال دراساتهم العليا لشغل موقع وظيفي مطلوب للسوق الإعلامي المحلي ومن بينها الإعلام «الجديد».

مشاركة :