أشار مندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة ورئيس مجموعة دول منظمة التعاون الإسلامي السفير عبد الله المعلمي إلى أن البيان الصحفي الذي أصدره مجلس الأمن حول الوضع في غزة وإسرائيل لا يرتقي إلى مستوى تطلعات المنظمة وأعضائها؛ لأنه لم يشتمل على إدانة مباشرة للعدوان الإسرائيلي ولم يتطرق إلى ما طالبت به منظمة التعاون الإسلامي من ضرورة تشكيل لجنة تحقيق محايدة للنظر في العدوان الإسرائيلي على أبناء الشعب الفلسطيني وخاصة قضية اغتيال الشهيد محمد أبو خضير. وأضاف المعلمي " أن منظمة التعاون الإسلامي طالبت أيضًا بتوفير حماية دولية واسعة للفلسطينيين"، معرباً عن أمله في أن تستجيب إسرائيل لدعوة المجتمع الدولي لوقف العمليات العسكرية ووقف الهجمات المستمرة ضد غزة، مشيراً إلى أن عدم تحقق ذلك سيدفع المنظمة إلى العودة مرة أخرى لمجلس الأمن للمطالبة باتخاذ إجراءات أكثر فعالية بهذا الشأن.
مشاركة :