نواكشوط - أ ف ب - فرّقت الشرطة الموريتانية، أول من أمس، متظاهرين في نواكشوط مستخدمة الغاز المسيل للدموع، وذلك رداً على احتجاجاتهم على استفتاء دستوري مثير للجدل، يقضي بإلغاء عدد من المؤسسات بينها مجلس الشيوخ. ورفضت السلطات السماح بتنظيم تظاهرات معارضة للاستفتاء الدستوري في نواكشوط و3 مناطق أخرى، الأمر الذي اعتبره نشطاء «إفراطاً» في استخدام الغاز المسيل للدموع. ويعارض ائتلاف، يضم أطيافاً سياسية مختلفة بينها إسلاميون ونشطاء مناهضون للعبودية، الإجراءات التي تشمل إلغاء مجلس الشيوخ وتغيير العلم، ويقاطع بعضهم التصويت الذي من المقرر أن يجري اليوم. وقال الناطق باسم المتظاهرين صالح ولد حننا «علينا إبلاغ السلطات بنشاطاتنا لكن ليس علينا انتظار موافقتهم»، منددا «بالدكتاتورية التي تحكم هذا البلد».
مشاركة :