دبي: محمد حمدي شاكر اجتمعت مؤخراً للمرة الأولى لجنة ترشيحات الأوسكار في الدولة، برئاسة عبدالحميد جمعة رئيس مهرجان دبي السينمائي الدولي، لوضع اللبنة الأساسية لطريقة عملها خلال السنوات المقبلة، ومناقشة أهم معايير ومتطلبات الفيلم الإماراتي الطويل، الذي سيتم ترشيحه لجوائز أوسكار للأفلام الناطقة بغير الإنجليزية، ضمن الدورة المقبلة لجوائز الأوسكار، التي تقيمها «أكاديمية الفنون والعلوم السينمائية» الأمريكية في الرابع من مارس المقبل.حضر اجتماع اللجنة كل من: عبدالحميد جمعة رئيس للجنة، وبعض من الأعضاء، منهم بثينة كاظم المؤسس المشارك لصالة سينما عقيل والمدير التنفيذي، والمخرج عبدالله حسن أحمد، وجمال الشريف رئيس مجلس إدارة لجنة دبي للإنتاج التلفزيوني والسينمائي، ورئيس قسم الأفلام الروائية والتلفزيون في «إيمجنيشن بن روس، والناقد السينمائي محمد رُضا.يأتي الاجتماع بعد إعلان إدارة مهرجان دبي السينمائي في مايو الماضي أنه أصبح باستطاعة الفيلم الإماراتي الطويل الترشح لفئة جوائز الأفلام الناطقة بغير الإنجليزية، المدرجة ضمن الدورة التسعين لجوائز الأوسكار.وفي لقاء مع الصحفيين عقب الاجتماع، قال عبدالحميد جمعة: الجلسة عقدت للتعارف بين أعضاء اللجنة ومناقشة كيفية وضع المعايير والمتطلبات لاختيار الفيلم الذي سيمثل الدولة عالمياً، إلى جانب وضع أسس الاختيار خلال السنوات المقبلة. وأكد أنه لا علاقة للجنة الاختيارات بمهرجان دبي السينمائي، وأن المجال مفتوح أمام الجميع من مواطني ومقيمي الدولة، من المبدعين للمشاركة.وعن معايير الأعمال، قال: يجب أن يكون العمل معروضاً تجارياً خلال 2017، وأن يكون أهلاً لترشيحه لجائزة عالمية مثل أوسكار، وأن يكون على مستوى عالٍ من الإبداع، وأعتقد أن الاختيار سيكون للفيلم المميز خصوصاً مع التنوع الكبير في أعضاء لجنة الاختيارات، الذين يمثلون كل ما يتعلق بالسينما فاللجنة بها الناقد، والمخرج، والكاتب، والموزع، والمنتج، والتقني، ومن الممكن أن ينضم لنا أعضاء جدد خلال الفترة المقبلة.وأضاف: تعقد اللجنة اجتماعاً في 23 الجاري، لمعرفة الأعمال التي قدمت، ومن الممكن أن يستمر الباب مفتوحاً إذا لم نوفق في اختيار عمل يمثل الدولة، وسيكون الموعد النهائي للتقديم في 2 أكتوبر المقبل.وقالت بثينة كاظم: «يحق لأي شخص المشاركة والتقدم بفيلمه للجنة، ولكن إذا كان هذا الشخص أحد الأعضاء فلا يحق له التصويت على عمله، ولكن له حق التصويت على الأعمال الأخرى، خصوصاً أن اللجنة تضم كثيراً من العاملين في المجال السينمائي».يذكر أن اللجنة تضم إلى جانب الذين حضروا الاجتماع كلاً من: محمد خليفة المبارك رئيس مجلس إدارة هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، والكاتبة السينمائية والمبرمجة أنطونيا كارفر، والمخرج والمنتج عبدالله حسن أحمد، والشاعر والسيناريست أحمد سالمين، والفنانة والكاتبة هند مزينة، والمخرج محمد العتيبة، والمؤلف الموسيقي طه العجمي، وغيرهم.