لندن - رويترز: تراجع الدولار أمس أمام سلة عملات مرجّحة بالتجارة ليتجه لتكبد رابع خسائره الأسبوعية على التوالي مع تقييم المستثمرين إثر تزايد الضبابية السياسية على النمو قبل صدور بيانات مهمة عن الوظائف. وتعرّض الدولار لضغوط هذا الأسبوع جرّاء تجدّد التوترات السياسية في واشنطن، وسط أنباء عن أن لجنة رفيعة المستوى ستحقق في مزاعم تتعلق بتدخل روسيا في الانتخابات الأمريكية التي أجريت في نوفمبر تشرين الثاني. وأدى هبوط الدولار إلى زيادة المراهنات على انخفاض العملة في الأسابيع الأخيرة. وتراجع مؤشر الدولار قليلاً إلى 92.81 ويتجه للانخفاض 0.5 % هذا الأسبوع. وكان المؤشر الذي يقيس أداء العملة الأمريكية أمام سلة عملات رئيسية هبط إلى أدنى مستوياته في 15 شهرا يوم الأربعاء الماضي إلى 92.548. وتعثر الدولار أيضاً أمام اليورو الذي ارتفع إلى أعلى مستوياته في عامين ونصف العام هذا الأسبوع بدعم من ضعف العملة الأمريكية وتوقعات بأن يشدّد البنك المركزي الأوروبي سياسته النقدية أو يعلن على الأقل تغييراً في السياسة وسط تحسن الصورة الاقتصادية. واستقرت العملة الأوروبية الموحّدة عند 1.1869 دولار على مقربة من أعلى مستوياتها منذ يناير كانون الثاني 2015 البالغ 1.1910 دولار الذي سجّلته يوم الأربعاء.
مشاركة :