دان مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بمنطقة الرياض الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز الناصر بشدة ما قامت به المليشيات الحوثية والمخلوع على صالح من استهداف آثم لمكة المكرمة بصاروخ باليستي للمرة الثانية على التوالي، مبيناً أن هذا العمل مشين ضجت منه نفوس أهل الفطر السوية ولا يقدم عليه إلا المجرمون. وشدد الناصر على أن ما قامت به مليشيات الحوثيين هو اعتداء على حرمة مكة المكرمة والبيت الله الحرام، لافتاً إلى أن فاعله متوعد بالعذاب العاجل، مشيراً إلى أن مكة المكرمة لها حرمة الدم وحرمة المسلم وحرمة الحرم، ولها مكانة عظيمة في قلوب جميع المسلمين، ومن يريد بها سوءًا سيخزيه الله في الدنيا والآخرة ويذيقه العذاب الأليم. وقال الناصر: إن مليشيات الحوثي والمخلوع علي عبدالله صالح قد انتهكت حرمه المقدسات الإسلامية ونشرت الإرهاب والدمار في ربوع اليمن وحاولت بكل ما أوتيت من قوة إلى مد نفوذها إلى المملكة!! لكن قيض الله لهذه البلاد ملك الحزم والعزم الذي وقف سداً منيعاً أمام الأطماع التوسعية لهذه الفئات المجرمة المدعومة من دولة الإرهاب والشر إيران بتبني جملة من القرارات المصيرية والتي جاء في مقدمتها قرار عاصفة الحزم لنصرة الأشقاء باليمن واستعادة الشرعية، مما أغاض الأعداء وقطع الطريق أمام أحلامهم ونواياهم الخبيثة فلله الحمد والمنة. ومضي يقول: سرعان ما فضح الله مؤامرات الحوثيين وأطماعهم في السطو على مقدسات المسلمين، مؤكدً أن هذا الاعتداء الغاشم على مكة المكرمة والذي يأتي للمرة الثاني على التوالي يؤكد للعالم بأسره خبث طوية هذه المليشيات المتمردة ومن يدعمها ويمولها وجرأتهم على استباحة الدماء المعصومة وتدمير العامر من الديار، حيث لم يسلم من شرهم المساجد ودور العبادة بل وحتى الحرم المكي الشريف الذي أكدوا بالاعتداء عليه لعموم المسلمين في العالم مدى الشر المتأصل في هذه المليشيات الحاقدة على الإسلام وأهله، سائلاً الله تعالى أن يعجل بهلاكهم وزوالهم. وأثنى الناصر على بسالة القوات الجوية السعودية في التصدي للصواريخ وإبطال شرها دون هدفها في صورة براقة تجسد ما يتمتع به هؤلاء الأبطال من بسالة وتفانٍ في سبيل حماية المقدسات وتقديم الغالي والنفيس في سبيل الدفاع عنها.
مشاركة :